* وزارة الزراعة تتلقى اليوم طلبات تحرير العقود لمزارعي سيناء * وزير الزراعة: * يشارك بمهرجان النخيل والابتكار الزراعى بالإمارات * جائزة النخيل عملت على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة تتلقى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، اليوم، الأحد، طلبات تحرير العقود للمزارعين الجادين في الاستزراع النباتي للأراضي المشتراة من الشركة القابضة لتنمية شمال سيناء، والتي آلت إلى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية. وأكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحكومة جادة في خطتها لدفع حركة التنمية الشاملة بمنطقة شبه جزيرة سيناء، لافتا إلى حرص وزارة الزراعة على الحفاظ على استثمارات مزارعي سيناء وتحقيق الاستقرار لهم، وذلك بالتنسيق مع الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء. وقال فايد إنه بالنسبة للمزارعين الجادين في هذه المناطق، سيتم تقنين أوضاعهم وفقا للقواعد، ومنحهم عقود من هيئة التعمير، أما فيما يخص الشركات التي تم فسخ التعاقد معها فسيتم التعاقد من جديد مع الأشخاص الجادين. وقال المهندس أيمن المعداوي، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، إن الطلبات الخاصة بمنطقة سهل الطينة ستكون لها الأسبقية الأولى، تأتي بعدها الطلبات الخاصة بمنطقة جنوب القنطرة، لافتا إلى أنه سيتم وضع مخطط زمني لتلقي الطلبات بكل من محافظة بورسعيد ومقر الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء وعلى الموقع الإلكتروني الخاص بهيئة التعمير. وعلى جانب آخر، غادر الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، القاهرة متجها إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، للمشاركة في مهرجان النخيل والابتكار الزراعي الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري. ومن المقرر أن يشارك فايد في فعاليات إشهار جائزة خليفة الدولية للنخيل والابتكار الزراعي لهذا العام، والتي تقام تحت رعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورئيس مجلس أمناء الجائزة. من جانبه، أكد فايد أن الجائزة تهتم بالقطاع الزراعي وقطاع نخيل التمر، حيث تضم خمس فئات: الأولى فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، والثانية المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة، والفئة الثالثة المنتجون المتميزون في قطاع النخيل والتمر، والرابعة فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة خدمة القطاع الزراعي، والفئة الخامسة الشخصية المتميزة في مجال النخيل. وأشار وزير الزراعة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر على مدى السبع سنوات الماضية، واستقطابها للباحثين والخبراء والمزراعين والمهتمين بقطاع نخيل التمر، باعتبارها الجائزة العلمية الأولى المتخصصة بنخيل التمر وصناعاته على مستوى العالم. وقال الوزير إن الجائزة عملت على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال أبحاث نخيل التمر من خلال دعم الأبحاث المتعلقة بتطوير المختلفة لصناعة نخيل التمر. وأضاف أن الإمارات نجحت في إقامة تعاون وطني وإقليمي ودولي بين الجهات المختلفة ذات الصلة بصناعة نخيل التمر، ولاسيما في مجالات الإنتاج والمعالجة والتسويق والمنتجات التي يمثل التمر فيها مكونا أساسيا، والحفاظ على استمرار هذا التعاون، فضلا عن نشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأشار إلى أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والإمارات العربية الشقيقة، لا سيما في مجال الاستثمار الزراعي، وتطوير البحث العلمي الزراعي، وأن هناك عددا من الاتفاقيات المشتركة بين مصر ممثلة في مركز بحوث الصحراء والمركز الدولي للزراعة الملحية والصحراوية بالإمارات في مجال تطوير وإدارة الموارد المائية الطبيعية، وكذا إجراء الدارسات وتنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الزراعة الصحراوية. ومن المقرر أن يبحث فايد خلال زيارته إلى أبو ظبي دعم سبل التعاون الزراعي المشترك بين مصر والإمارات، بما يخدم برامج التنمية الزراعية الشاملة في المنطقة العربية، ويساهم في تقليل فجوة الغذاء، والحد من الفقر.