قال الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، إن الإجراءات الاقتصادية التي تعتزم الحكومة اتخاذها من رفع الأسعار وغيرها من أجل ضبط اقتصاد الدولة له آثار على نفسية المواطن الفقير، فتصيبه بالأمراض، خاصة أنه يرى أن إجراءات التي التي تتم يستفيد منها الطبقة المتحكمة كالتجار ورجال الأعمال على حسابه. وأضاف فخري، في تصريح ل"صدى البلد"، أنه يجب توضيح أسباب القرارات التي تتخذها الحكومة، للمواطن وأهدافها والعائد منها، موضحا أن عدم الإيضاح يحدث احباط لدى المواطن لأنه يجد نفسه تتزايد عليه أعباء الحياة مما يجعله يشعر بالاحتراق النفسي، وينتج عن ذلك شعور بالغليان الداخلي فتؤدي بالنهاية إلى الإصابة بالأمراض النفسية كالإضطراب والقلق. وأوضح أن ذلك الاضطراب ينتج عنه انخفاض في الأداء لمصارعته أعباء الحياة المعيشية، وبالتالي يصبح محبطا غير قادر على الإنتاج، يفقد إحساسه بالهدف، وفي النهاية يتكون بداخله عداء ومشاعر سلبية تجاه كل ما هو حكومي. وأشار إلى أن الحل هو إيضاح وتفسير الإجراءات التي تتخذها الحكومة، الا أن عكس ذلك يحدث، فالمسئولون يطالبون المواطن بزيادة الآداء في العمل برغم كل ما يتعرض له من أعباء اقتصادية دون تفسير منطقي و واضح. كان رئيس الوزراء المهندس إسماعيل شريف رئيس الوزراء، أعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات ظطمؤلمة" فى إطار تدبير موارد حقيقية مع الحفاظ على محدودى الدخل، ووضع برامج لحماية الفقراء من هذه الإجراءات الضرورية.