شهدت منطقة النزهة جريمة قتل بشعة، بعد قيام عاطل بتمزيق جسد نجلة خاله ب22 طعنة لسرقة 150 جنيها و3 هواتف محمول، وتم ضبط المتهم، وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالته إلى النيابة، التى وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح أبيض، والسرقة، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. وكان الرائد محمد مكاوى رئيس مباحث قسم شرطة النزهة قد تلقى بلاغا من سائق باكتشافه مقتل زوجته وسرقة 4 هواتف محمولة و5000 جنيه ولم يتهم أو يشتبه فى احد. انتقل رجال الأمن بقيادة العميد احمد الالفى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وعثر على جثة المجنى عليها مسجاة على أرضية الغرفة بجوار السرير بحجرة النوم بها طعنات بالصدر والبطن والرقبة, ترتدى ملابسها كاملة وتتحلى بمصوغاتها، ووجد بعثرة بمحتويات غرفة النوم وتبين سلامة جميع منافذ الشقة. ووضع اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة خطة بحث تحت إشراف نائبه اللواء محمود خلاف، التى تم من خلالها فحص علاقات المجنى عليها وزوجها وخلافاتهم وتحديد ما يرقى منها لأن يكون دافع لارتكاب الجريمة وفحص المترددين على العقار محل الحادث وحصر وفحص العناصر الخطرة المشهور عنهم ارتكاب الحوادث والاستعانة بالتقنيات الحديثة، حيث تم التوصل الى ان وراء ارتكاب الجريمة نجل خالة المجنى عليها عاطل تم ضبطه من خلال أحد الأكمنة. واعترف أمام اللواء عبدالعزيز خضر مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بارتكاب الجريمة وقرر بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية عقد النية على سرقة ما بحوزة المجنى عليها من مبالغ مالية فتوجه إلى مسكنها، حيث قامت باستضافته وعقب ذلك تركته وتوجهت للنوم بغرفة نومها فقام بالدخول للغرفة محاولا سرقة ما بداخلها من أموال الا أنها شعرت به فهددته بفضح أمره لزوجها فقام بإخراج "سكين" من طيات ملابسه ومزق جسدها ب22 طعنة لتفارق الحياة فى الحال واستولى على 3 هواتف محمولة و150 جنيها وفر هاربا الى أن تم ضبطه .
