تفقد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية ظهر اليوم يرافقه اللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية واللواء أحمد المخزنجي وكيل الرقابة الإدارية بالإسكندرية والدكتور عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف وأعضاء جمعية رجال الأعمال مشروع التطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب وساحة نادي القوات المسلحة بالمنطقة ، للوقوف على ما تم الانتهاء من أعمال ، وذلك في إطار خطة المحافظة والقوات المسلحة في تطوير المناطق العشوائية واستبدالها بمناطق حضارية متطورة والنهوض بالمستوى الحضاري لها. وخلال الجولة أشار "عبد الظاهر"، إلى أن هذا المشروع هو مشروع قومي متكامل ومثال لتطوير العشوائيات والذي سيكون نموذجا يحتذى به في تطوير باقي المناطق العشوائية بالإسكندرية وهو قائم بتبرعات وتعاون بين مختلف الجهات من المحافظة والقوات المسلحة المصرية وجمعية رجال الأعمال والمجتمع المدني والبنك الأهلى المصري ويمثل تكاتف الجهود المصرية. من الجدير بالذكر أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 1/ 2 مليار جنيه تم توفيرها بالكامل ، وسيتم الانتهاء من الانشاءات نهاية إبريل 2016 ، على أن يتم التجهيزات بعد ذلك لتسليمها لمستحقيها ، ويهدف إلى إنشاء مجمع سكني حضاري لأهالى منطقة غيط العنب على قطعة أرض مساحتها 12.3 فدادين ، ويتكون المشروع من مجمع سكني عبارة عن 17 عقارا سكنيا بإجمالى 1632 وحدة بقوة استيعابية 8160 فردا ، ويتم تخصيص وحدات للأعمال الخيرية من دار أيتام وحضانة وجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مكتب شهر عقاري ومكتب بريد ومكتب لإدارة وصيانة المشروع . بالإضافة إلى إنشاء مستشفى سعة 150 سريرا ومجمع عيادات خارجية ووحدة غسيل كلوي ووحدة طوارئ واستقبال وغرف عمليات ووحدات إفاقة ووحدة عناية مركزة ووحدة أشعة ووحدة تحاليل ،كذلك يتم إنشاء مسجد كبير بمسطح 812 مترا مربعا يسع 800 فرد وساحة خارجية بمسطح 600 متر مربع يسع 600 فرد ، كما يتم إنشاء سوق تجاري به 58 محلا تجاريا ومولا تجاريا ، وإنشاء 47 ورشة صناعية ، وإنشاء مركز تدريب مهني وفصول تعليمية وورش إنتاج تعليمية ومكاتب الإدارة وقاعة اجتماعات وغرف فنيين وإداريين . كما يهدف لتطوير منطقة غيط العنب وتحقيق النهوض بالمستوى العمراني والذي ينعكس بدوره على المستوى الحضاري للمنطقة وتحقيق اتصالها بالطريق الدولى الساحلى لتخفيف الضغط المروري على محور قناة السويس وذلك عن طريق إنشاء مزلقان سكة حديدية مرورا بالمنطقة الصناعية إلى الطريق الدولى الساحلى بما يعود بالفائدة على الشركات والمنطقة بتوفير المجهود والوقت وانفتاحها خارج المدينة.