أكد الدكتور أحمد خليفة أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس والمشرف على النشاط الطلابى لمحاكاة الإتحاد الأوروبى بالجامعة، على أن النشاط الطلابى بالجامعة يواصل نجاحة للعام التاسع على التوالي و يقدم خلاله الطلاب محاكاة لعددٍ من المجالس الأوروبية وهي " الأورو متوسط، البرلمان الأوروبي، البنك الإقتصادي الأوروبي، المحكمة الدولية لحقوق الإنسان باللغة الفرنسية ". وأوضح خليفة خلال كلمته الإفتتاحية لفعاليات نموذج محاكاة الإتحاد الأوروبي لطلاب الكلية بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، أن فكرة النموذج تتلخص في أن يقوم الطلاب بأدوار ممثلي الدول والجهات العالمية التي تتم محاكاتها من خلال إعداد قضايا مطروحة على الساحة العالمية بالفعل في 8 جلسات عمل أسبوعية على مدار الفصل الدراسي الثاني، ومناقشتها أمام لجنة تحكيمية من أعضاء هيئة التدريس بالكلية و بالتعاون مع ممثلين عن الإتحاد الأوروبي . و أضاف أن النشاط الطلابى، يتبنى أحد أهم القضايا وهى دعم مركز مجدى يعقوب لأعمال القلب، لافتًا إلى أهمية بناء الشخصية المهنية للإنسان، والنماذج الطلابية أصبحت تدرب الطالب على أن يكون لديه عقل نقدى وقدرة على تكوين الرأى . بينما أعرب السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية، عن فخره الشديد بوجود نماذج من شباب مصر الواعد فى جامعة عين شمس بهذا السلوك الحضارى، وتلك العلاقة الصحية التى تربط بين الأساتذة والطلاب بنموذج محاكاة الإتحاد الأوروبى، مؤكدا أن هؤلاء الشباب هم من سيتولون قيادة هذا البلد العظيم. وأكد سعد أنه لا يوجد تنمية إجتماعية بدون بحث علمى ونحن مقدمون على عصر مختلف فى مصر، والسياسة الخارجية مهتمها الرئيسية الدفاع عن مصالح مصر، حيث أن علاقة مصر قوية بأوروبا قبل أن يكون هناك إتحاد أوروبى، لأن البحر المتوسط يربط بين مصر وأوروبا، ونحن نعيش فى فترة تبادل ثقافى ونواجه متاعب مع الاتحاد الأوروبى، ولا سبيل أمامنا سوى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. من جانبها أوضحت الدكتورة أنيسة حسونة المتحدثة بإسم الدكتور مجدى يعقوب والمدير التنفيذى لمؤسسة مجدى يعقوب الخيرية، أن المؤسسة استطاعت خلال العام الماضى إجراء 1000 عملية قلب مفتوح و2000 عملية قسطرة، وذلك بدعم كامل من المصريين، مؤكدة أن المؤسسة ليس لها تمويل من الخارج. وأشارت حسونة، إلى أن مصر تحتاج إلى هذه الروح التفاؤلية والنشاط الطلابى الرائع للنهوض بالمجتمع، موضحة أن متوسط العمر فى المؤسسة من 35 سنة، وأكبر أشخاص فى المركز لم يبلغوا ال40 عاما حتى الآن، كما أن نسبة النساء فى المؤسسة أكثر من 45%، لأننا نبحث عن الكفاءة وليس العمر والدين والجنس، داعيةً طلاب كلية الحقوق والنموذج لزيارة المركز، وإجراء جولة داخل مؤسسة مجدى يعقوب.
