أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن الشرطة نفذت 1233 مداهمة وأوقفت 165 شخصا من بينهم 124 تم احتجازهم رهن التحقيقات، وذلك في إطار حالة الطوارئ التي أعقبت هجمات باريس الارهابية. وقال كازنوف - أمام الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم "الثلاثاء" - إنه منذ بدء سريان حالة الطوارىء في ليل 13 إلى 14 نوفمبر الجاري، تم ضبط 230 قطعة سلاح نصفها "أسلحة حرب"؛ ما يعكس فاعلية هذه المداهمات للقضاء على الأشخاص الذين بحوزتهم تلك الأسلحة، على حد قوله. وأكد كازنوف أنه وجه بضرورة الالتزام الصارم بمبادئ دولة القانون عند تنفيذ التدابير الخاصة بحالة الطوارئ. وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية قد وافقت - الأسبوع الماضي - على تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بجميع أنحاء فرنسا وذلك بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس الجمعة الماضية. وينص مشروع القانون الذي قدمه رئيس الوزراء مانويل فالس على تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر اعتبارا من 26 نوفمبر وتوسيع نظام الإقامة الجبرية ليشمل أي شخص يعتبر تصرفه مشبوها ويمكن أن يشكل تهديدا للأمن والنظام العام. كما يتضمن النص - ضمن حالة الطوارئ - حل مجموعات وجمعيات متطرفة تشارك في أعمال تشكل مساسا خطيرا بالأمن العام وتسهلها أو تحرض عليها.