زار المستشار أحمد الزند وزير العدل، المركز الطبى العالمى للاطمئنان على صحة القضاة المصابين ومواساة أهالى الضحايا. وقال المستشار الزند، إن الإرهاب عدو الوطن، وقضاة مصر مستمرون فى أداء واجبهم ورسالتهم مهما كلفهم ذلك، مؤكدا أن القصاص قادم قادم لا محالة. وكانت وزارة الداخلية قالت فى بيان لها حول الحادث الإرهابى الذى وقع بنطاق الفندق المخصص لإقامة القضاة بمدينة العريش صباح اليوم إن القوات المكلفة بتأمين الفندق تصدت لمحاولة وصول السيارة المفخخة للفندق وتعاملت مع مستقليها مما دعاهم لتفجير السيارة خارج الحاجز الأمنى الكائن أمام الفندق. وأضاف البيان أن القوات تعاملت مع أحد العناصر الانتحارية الذى حاول الوصول إلى داخل الفندق وتم تبادل إطلاق النيران معه مما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه. والذى أسفر عنه استشهاد كلٍ من المستشار عمرو محمد حماد، والشرطى شعبان عبد المنعم، والمجند محمد إسماعيل حسن، والمواطن عربى محمود السيد وكذا إصابة "مستشارين اثنين، وثلاثة ضباط، وخمس مجندين من قوات التأمين، ومدنيين اثنين" تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج كما أسفر التعامل عن مصرع الانتحاريين وقد قامت القوات بفرض طوق أمني بمحل الواقعة وتمشيط المنطقة المحيطة بالفندق.