أمر قاض في هندوراس أمس الجمعة (20 نوفمبر تشرين الثاني) بايداع خمسة سوريين متهمين بحمل جوازات سفر مزورة السجن في انتظار جلسة استماع تعقد الأسبوع الحالي بعد أن كشفت رحلتهم الطويلة النقاب عن طريق جنوبي ليس معروفا على نطاق واسع لتهريب السوريين الفارين من الحرب في بلادهم. وتعتقد السلطات أن السوريين دفعوا أموالا لمهرب تركي للسفر عبر عدة دول قبل اعتقالهم بتهمة حمل وثائق يونانية مزورة في هندوراس. وقالت المتحدثة باسم المحكمة باربرا كاستيلو إن المتهمين سيمثلون مرة أخرى أمام القاضي يوم الثلاثاء المقبل (24 نوفمبر تشرين الثاني). وأوضحت "نعم.. اكتملت اركان عقد الجلسة للمتهمين.. للسوريين الخمسة الذين الذين تفترض المحكمة أنهم مسؤولون عن جرائم تزوير وثائق... ولهذا السبب أمر القاضي رقم 21 باحتجازهم وتحديد موعد الجلسة الأولي يوم الثلاثاء المقبل في الرابع والعشرين من الشهر الجاري الساعة 11 صباحا." وقال الشبان لنشطاء في مجال حقوق الإنسان إنهم كانوا يفرون من بلادهم التي مزقتها الحرب. وقال أقارب أحد الرجال إنه كان يحاول الوصول إلى شقيقه في الولاياتالمتحدة والعثور على عمل. وأضافوا أنه مسيحي سوري من قرية بالقرب من مدينة حمص وهي واحدة من أشد المناطق تضررا في الحرب. وقال بعضهم إنهم من الحسكة وهي مدينة أخرى ترزح تحت وطأة العنف. ولثلاثة من هؤلاء الرجال أسماء مسيحية. ويسعى الخمسة جميعا للحصول على وضع لاجئين في هندوراس.