ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"،أن القوات الإسرائيلية هدمت في حي جبل المكبر في القدسالشرقية مبنيين غير سكنيين بحجة عدم حصولهما على تراخيص للبناء مما أدى إلى تضرر 21 فلسطينيا بالتالي وصل عدد المباني التي هدمت في القدسالشرقية إلى 68 مبنى. وأضاف التقرير عن الفترة من 3 إلي 9 نوفمبر الجاري أن القوات الإسرائيلية أصدرت في القدسالشرقية للأسباب ذاتها، أمر هدم ضد مسجد في حي سلوان يخدم ما يقرب من 5 آلاف شخص من سكان الحي ، مشيرا إلي تهجير 13 عائلة فلسطينية من بينهم 46 طفلا من منازلهم في حادثين وقعا خلال الأسبوع ، وللمرة الثالثة منذ بداية نوفمبر في تجمّع حمصة البقيعة الرعوي (طوباس) لمدة ست و18 ساعة لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري للجيش الإسرائيلي. ويعد تجمّع حمصة البقيعة من بين 38 تجمّعا بدويا ( به 5 آلاف شخص) تقع في أراضي أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة للتدريب العسكري( منطقة إطلاق نار) ويعاني العديد من هذه التجمّعات جراء التهجير المتكرر بسبب التدريبات العسكرية. وأفاد بأن القوات الإسرائيلية نفذت ما يزيد عن 122 عملية تفتيش واعتقال في أنحاء الضفة الغربية واعتقلت 190 فلسطينيا وسجّل أعلى عدد من المعتقلين في محافظة الخليل 28 في المائة تليها القدسالشرقية 25 في المائة بينما اقتحمت مقرات ثلاث منظّمات غير حكومية وألحقت أضرارا بممتلكاتها وهي أدوار للتغيير الاجتماعي ، والجمعية الخيرية الإسلامية ، وشباب ضد المستوطنات في محافظة الخليل وصادرت أجهزة حاسوب وكاميرات ومعدات أخرى. ولفت التقرير إلي أنه تم - خلال الأسبوع - تسجيل أربع هجمات على الأقل نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل تضمنت حادث اعتداء بالضرب على فتى يبلغ من العمر 15 عاما على يد مجموعة من المستوطنين وحوادث رشق الحجارة باتجاه منازل فلسطينية ، وحوادث ترهيب للعائلات في منطقة جبل جوهر وتل ارميدة على يد مستوطنين من مستوطنة كريات أربع وذلك بحضور القوات الإسرائيلية.
