ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"،أن القوات الإسرائيلية نفذت ما يزيد عن 90 عملية تفتيش واعتقال في أنحاء الضفة الغربية واعتقلت 218 فلسطينيا وكان أعلى عدد من المعتقلين في القدس (38 بالمائة) فضلا عن اعتقال فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية خلال محاولتهم العبور من غزة إلى إسرائيل بصورة غير قانونية. وأضاف التقرير عن الفترة من 27 أكتوبر إلي 2 نوفمبر أن السلطات الإسرائيلية مررت في 2 نوفمبر قانونا مؤقتا يحدد الحد الأدني لعقوبة حوادث رشق الحجارة الخطيرة بثلاثة أعوام في السجن وأن كل شخص يدان برشق الحجارة سيحرم من مخصصات التأمين الوطني خلال فترة سجنه مشيرا إلي أن ذوي الأطفال الذين يدانون بجرائم أمنية أو رشق الحجارة سيُحرمون من مخصصات التأمين الوطني طوال فترة حكم طفلهم. وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية هدمت مبنيين في القدسالشرقية بحجة عدم حصولهما علي تراخيص للبناء من بينها إضافة ثلاثة طوابق في بيت حنينا ومنزل في السواحرة الغربية..مما أدي إلي تهجير أربع عائلات فلسطينية تتألف من 15 فلسطينيا من بينهم ستة أطفال.. بالتالي وصل عدد المباني التي هدمت في القدسالشرقية إلى 66 مبنى في حين وصل عدد المهجرين إلى 84 منذ مطلع العام. كما هجرت عائلة لاجئين مكونة من ستة أفراد من بينهم أربعة أطفال في 29 أكتوبر بعد أن منعهم مستوطنون إسرائيليون من الوصول إلي منازلهم في منطقة بطن الهوي في سلوان وذلك بالرغم من أنّ المستوطنين سمحوا للأم والأطفال في النهاية بالدخول إلى المنزل، إلا أنهم رفضوا العودة بسبب خشيتهم من إزعاج المستوطنين ولأن الأب منع من دخول المنزل. ولفت التقرير إلي أنه تم تهجير 13 عائلة فلسطينية مكونة من 86 فردا من بينهم 46 طفلا بصورة مؤقتة من منازلهم لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري للجيش الإسرائيلي في حمصة البقيعة (طوباس) تقع في أراضي زراعية في منطقة أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة للتدريب العسكري.. كما أصدرت القوات الإسرائيلية أمر وقف عمل ضد ترميم شارع بتمويل من جهات مانحة في سدة ثغله بالقرب من مستوطنة كرميل الإسرائيلية جنوب محافظة الخليل . وأضاف أنه تم تسجيل خلال هذا الأسبوع ثلاث هجمات على الأقل نفذها مستوطنون إسرائيليون، تضمنت حوادث رشق الحجارة باتجاه سيارات فلسطينية، وحادث إتلاف أشجار فلسطينية بينما أبلغ عن وقوع عشرة حوادث أخرى تضمنت هجمات ضد ممتلكات وحوادث تعدي وترهيب ضد فلسطينيين أثناء قطفهم لأشجار الزيتون معظمها في محافظتي الخليل ونابلس.