أشاد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى بالإجراءات التى اتخذتها فرنسا لحماية بلدها من مخاطر الإرهاب بعد حوادث التفجيرات الدامية التى وقعت بها أمس، الجمعة، مدينا الحادث الإرهابى بشدة ومطالبا فرنسا بالبحث عن الجناة ومعاقبتهم على الفور. وقال "بكرى"، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "الإجراءات التي اتخذتها فرنسا لحماية البلاد من مخاطر الإرهاب، هي إجراءات قوية وفاعلة ولا أحد يستطيع أن يلوم الحكومة فيها". وأضاف: "ولكن السؤال ماذا لو أعلنت مصر حالة الطوارئ وبعض الإجراءات التي اتخذتها فرنسا في مواجهة العمليات الإرهابية، بالقطع كان الغرب ونشطاء السبوبة سيقيمون الدنيا ضد مصر ويطالبون باتخاذ إجراءات ضدها وتبدأ حرب الإدانات والحديث عن القمع". وتابع: "أما الآن فلا أحد يجرؤ على الكلام، الكل يبحث عن العذر والمبررات حتى الحرب على الإرهاب يتم التعامل فيها بازدواجية". واستطرد "بكرى" قائلا: "ندين الحادث الإرهابي بكل شدة، ولكن لماذا لا تفتح فرنسا تحقيقا لمحاسبة كل من دعم الإرهاب وكان واحدا من أسباب انتشاره". وأضاف: "ألم يكن ساركوزي هو واحد ممن أسقطوا الدولة في ليبيا وكان وراء قتل القذافي". واختتم "بكرى" تغريداته قائلا: "ليبيا الآن أصبحت مسرحا لداعش ومن ارتكب الحادث الإرهابي هم عناصر داعش، نحن نرفض الشماتة ولكن دعونا نبحث عن جذور الإرهاب وأسبابه".
