* رئيس وزراء كندا يكتسح مواقع التواصل بوسامته * رئيس المكسيك أكثر الرجال وسامة في العالم * هاني المسيري يثير جدلا واسع بعد تعيينه محافظا للإسكندرية كثيرون هم الرجال الذي يتمتعون بشكل جميل ويتميزون بالوسامة التي فتحت أمامهم أبواب الشهرة على مصراعيها، وخوّلتهم دخول قائمة أكثر الرجال وسامة في العالم ومن أشهر السياسيين الذين أشعلوا مواقع التواصل رئيس الوزراء الكندي والرئيس المكسيكي "إنريكي بينيا نييتو" وعلى المستوي المحلي كان هاني المسيري محافظا الإسكندرية. اكتسح رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستن ترودو مواقع التواصل الاجتماعي بوقت قياسي، ليسطع نجمه عقب نجاحه في افتكاك زمام السلطة من المحافظين بعد 9 أعوام وتحويل كندا إلى الليبراليين. جاستن ترودو، صاحب ال43 عاما تمكن من الفوز على خصومه رغم النقد والسخرية التي واجهها خلال الفترة الأخيرة ليصبح رئيسا للحكومة الكندية على خطى والده. شبكات التواصل الاجتماعي غصت بصور ترودو وأخباره خصوصا بعد أن بات ينافس أكثر المشاهير وسامة في العالم بمن فيهم الممثل الأميركي جورج كلوني. ونجح نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار اليوت ترودو في تجاوز الهزيمة الساحقة التي لحقت بالليبراليين في انتخابات 2011، بعد عامين فقط على توليه قيادة الحزب. وخاض هذا الهاوي للملاكمة حملة لا يشوبها أي خطأ تقريبا، وكان جيدا في كل المناظرات بما في ذلك على صعيد السياسة الخارجية التي يفترض أنها نقطة ضعفه. وركز ترودو في حملته على الدفاع عن الطبقة الوسطى ورغبته في تحسين صورة كندا في الخارج عبر تقديم نفسه على أنه يسعى إلى جمع الكنديين في بلد يشهد استقطابا كبيرا. وجاستن ترودو معروف في الحياة العامة منذ ولادته في 25 يناير 1971 واحتل عناوين الصحف عندما كان والده في السلطة، ونشأ في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في أوتاوا الذي شغله والده بلا انقطاع تقريبا من 1968 إلى 1984 ثم في مونتريال حيث استقر والده مع أبنائه الثلاثة بعد طلاقه. وفي العشرينيات من عمره حصل على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية وتقرب من والدته على الساحل الغربي للبلاد حيث عمل دليلا في رياضة الرافتج (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدربا للتزلج على الثلج بالألواح ونادلا في مطعم قبل أن يسافر في العالم. وسببت له وفاة شقيقه الأصغر ميشال في انهيار ثلجي عام 1998 صدمة كبيرة له، وبعد عامين ألقى كلمة مؤثرة جدا في جنازة الدولة التي أقيمت لوالده في مونتريال بحضور الزعيم الكوبي فيدل كاسترو والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، غير أنه قاوم الدعوات إلى دخول الساحة السياسية. كما لفت الرئيس المكسيكي "إنريكي بينيا نييتو" الذي يعد من أكثر السياسيين وسامة في العالم الأنظار في مونديال البرازيل، ليس فقط بطريقة احتفاله خلال مباراة منتخب بلده أمام كرواتيا ومتابعته الدائمة لمباريات أشبال ميغيل هيريرا... وإنما بوسامته التي باتت حديث الهام والخاص في البرازيل، إذ سلطت كبرى وسائل الإعلام الضوء على هذا الرئيس الشاب الذي ظهر في صور كثيرة وهو يتابع مباريات "التماسيح" رفقة عائلته وبعض مستشاريه، وأكدت صحيفة "جلوبو" البرازيلية أن شعبية المنتخب المكسيكي تضاعفت بسبب وسامة الرئيس، وأن أغلب المشجعات المتواجدات في البرازيل تردن تأهل "التريكولور" على حساب هولندا. وعلى الصعيد المحلي أثار تعيين الدكتور هاني يوسف المسيري، محافظ الإسكندرية الجديد، جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه معروف بوسامته وأناقته حتى شبهه البعض بعمر خورشيد وأخريات بالفنان حسين فهمي. وللمسيري تاريخ مشرف وحافل بالمؤهلات العلمية، فضلًا عن تقلده لعدة مناصب قيادية بشركات عالمية، منها شركتي أفيكو للزيوت والدهون، وجولدن فودز. تخرج المسيري من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية قسم إدارة أعمال، ثم غادر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ليتخرج من جامعة كاليفورنيا، وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة شيكاغو الأمريكية. وجود "المسيري" كمحافظ لعروس البحر أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد وجود صور له خلال تواجده في الولاياتالمتحدة وهو يمارس رياضة السباحة والركض. ووصفته سيدات الإسكندرية بالراحل عمر خورشيد نظرًا لاقتراب الشبه بينهما، فيما لقبته أخريات ب"حسين فهمي الإسكندرية". وعلق أحد النشطاء قائلا: "ربنا يستر وياسر برهامى ما يطلعش فتوى يقول فيها لا يجوز النظر لمحافظ الإسكندرية إلا من وراء حجاب".