قال محمد الدكر محامى الفنانة زينة، إنه سيطالب فى أولى جلسات الاستئناف على حكم إثبات نسب توءم موكلته الصادر من محكمة اسرة مدينة نصر برئاسة المستشار رفيق السعدى وعضوية المستشارين هشام البنا وأحمد مأمون باستمرار حظر النشر فى القضية. وكانت محكمة أسرة مدينة نصر قد أصدرت فى 26 يونيو الماضى حكما قضائيا بإثبات نسب الطفلين "عز الدين و"زين الدين" للفنان أحمد عز. وقالت فى حيثيات حكمها إن المدعية "وسام رضا إسماعيل" الشهيرة بزينة غير محرمة شرعا على المدعى عليه "أحمد عز"، وتبين ذلك في حضور الشهود، وأن المدعى عليه قد عاشرها معاشرة الأزواج وسافرا معا لقضاء عطلة الزفاف، وأن المدعية ساكنة بمسكنه فترة الزواج وكان بينهما انبساط الأزواج وأن تلك الزيجة ما زالت قائمة وحملت منه ووضعت حملها ورزقت منه بالصغيرين "عز الدين وزين الدين"، الأمر الذي يكون وفقا للقانون، والراجح في المذهب الحنفى توافرت لقيام الزوجية وثبوت نسب الصغيرين بالفراش كل الشرائط الشرعية. وأكدت ان الفنان أحمد عز لم يقدم الدليل على عدم وجود علاقة زوجية قائمة بينه وبين المدعية، ويتمكن من اثبات عدم التلاقى بينهما، كما أنه امتنع عن الخضوع لإجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" لبيان عما اذا كان الصغيرين "عز الدين" وزين الدين "ابيه من عدمه.، ليطعن "عز" على الحكم ويتقدم فريق دفاعه بمذكرتى استئناف منفصلتين الأولى خاصة بالمحامى رمضان أبو زيد وجاءت فى 50 صفحة، والثانية تقدم المحامى بالنقض هشام خليفة الذى انضم الى هيئة الدفاع عن الفنان بعد صدور حكم اثبات النسب وجاءت فى 36 صفحة. يذكر أن أحداث الواقعة تعود عندما أقامت الفنانة زينة دعوى قضائية أمام محكمة أسرة مدينة نصر تطالب فيها باثبات نسب طفليها عز الدين وزين الدين للفنان احمد عز، وجاء بنص الدعوى القضائية التي أقامها محمد الدكر المحامى وكيلا عن الفنانة، بأن وسام رضا اسماعيل الشهيرة بزينة واحمد عز الدين الشهير بأحمد عز قد تزوجا بتاريخ 15 يونيو قبل الماضى ودخل عز ب "زينة" وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال على عصمته حتى الآن حسبما ذكرت صحيفة الدعوى. وأشارت إلى أن الاثنين تعاشرا في مصر بعد الزواج ثم غادر أحمد عز مصر متجها إلى أمريكا، وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا في لندن "ترانزيت" 4 ساعات. وأوضحت صحيفة الدعوى أن الاثنين عاودا السفر إلى إيطاليا ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد، ثم إلى جزيرة سردينيا، وأقاما بها، ثم توجها إلى روما مرة أخرى ومنها عادا إلى القاهرة. وكشفت صحيفة الدعوى أن الفنانة زينة اكتشفت أنها حامل، وشعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسمي وتوثيقه بعد عقد الزواج شرعيا في بداية الأمر، حتى تلد في ظل زواج رسمى إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل خاصة بعدما وضعت الفنانة زينة على فراش زوجيته الصحيحة التوءم "زين الدين وعز الدين" بتاريخ 10 فبراير قبل الماضى. وأكدت زينة في الدعوى التي أقامتها ضد أحمد عز، أن النسب ثابت في حقه لأنها زوجته وجاءت بالتوءم على فراشه الشرعى، إلا أنه ظهر في وسائل الاعلام والمحاضر الرسمية ينفى ولديه دون وجه شرعى، وأوضحت زينة أن ما فعله أحمد عز يشينها ويشهر بها حيث إنها شخصية معروفة. وأشارت زينة في صحيفة الدعوى إلى أنه لما كان من المقرر في فقه الحنفية أنه يكتفى في ثبوت النسب بالفراش مع تصور الدخول أو إمكانيته طعن رقم 36 لسنة 54 قضائية أحوال شخصية بجلسة 12 مارس 1985 وأن النسب وفقا للرائج من فقه الحنفية يحتاط فيه ما لا يحتاط في غيره، كما أنه يتوافر أيضا مع جميع أنواع الفراش.