تنظر محكمة الأسرة بمدينة نصر، غدا الخميس، رابع جلسات دعوى إثبات النسب المقامة من الفنانة زينة ضد أحمد عز، والتى تطالبه فيها بالاعتراف بأبوته لطفليها عز الدين وزين الدين. يذكر أن محكمة الأسرة، قد أجلت الدعوى التي تحمل رقم 539 لسنة 2014، والتي أقامتها زينة، وتطالب فيها بإثبات نسب طفليها وإجراء تحليل ال "DNA" وتسجيل الطفلين"عزالدين وزين الدين" باسم أحمد عز، لجلسة الخميس 9اكتوبر ، لحين حضور عز ولسماع شهود الواقعة والتحقيق. وجاء بنص الدعوى القضائية التي أقامها محمد عبد الله المحامى وكيلا عن وسام رضا إسماعيل الشهيرة ب"زينة" ضد أحمد عز الدين على عزت الشهير ب"أحمد عز"، أن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو الماضى ودخل عز على زينة وعاشرها معاشرة الأزواج، ولا تزال في عصمته حتى الآن حسبما ذكرت صحفية الدعوى، وأن الاثنين تعاشرا في مصر بعد الزواج، ثم غادر أحمد عز مصر متجها إلى أمريكا وتم اللقاء بينهما هناك، واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا في لندن "ترانزيت" 4 ساعات. واوضحت صحيفة الدعوى أن الاثنين سافرا إلى إيطاليا، ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد، ثم إلى جزيرة سردينيا حيث أقاما بها، بعدها توجها إلى روما مرة أخرى ومنها إلى القاهرة، وأن الفنانة زينة اكتشفت أنها حامل، حيث شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسميا وتوثيقه بعد عقد الزواج شرعيا في بداية الأمر، حتى تلد في ظل زواج رسمى، إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل، خاصة بعد أن وضعت الفنانة زينة على فراش زوجيته الصحيحة التوءم "زين الدين وعز الدين" بتاريخ 10 فبراير الماضى. وأكدت زينة فى صحيفة الدعوى، أن النسب ثابتا في حقه لأنها زوجته وجاءت بالتوأ م على فراشه الشرعى، إلا أنه ظهر في وسائل الإعلام والمحاضر الرسمية ينفى ولديه دون وجه شرعى، وأن ما فعله أحمد عز يشينها ويشهر بها، حيث إنها شخصية معروفة، لافته الى أنه لما كان من المقرر في فقه الحنفيه أنه يكتفى في ثبوت النسب بالفراش مع تصور الدخول أو إمكانيته، وأن النسب وفقا للرائج من فقه الحنفية يحتاط فيه ما لا يحتاط في غيره كما أنه يتوافر أيضا مع جميع أنواع الفراش، ولما كان نسب الصغيرين ثابت لأحمد عز الذي حاول المرة تلو الأخرى التملص من هذا الالتزام الدينى القانونى بدون حق ولا وجه شرعى، فأكدت زينة أنها ادعت على "أحمد عز" قانونيا وطالبت بحكم لها يثب نسب طفليها إلى "عز" وإلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
