قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إنه لا يوجد علاج سريع لموجة الهجمات الفلسطينية الفردية التي تعرضت لها إسرائيل في الأيام الأخيرة. وتعرض أربعة أشخاص بينهم جندية إسرائيلية للطعن قرب منشأة عسكرية في تل أبيب اليوم الخميس مع امتداد هذا النوع من الهجمات التي يشنها الفلسطينيون إلى العاصمة التجارية لإسرائيل. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن جنديا آخر قتل المهاجم بالرصاص أثناء محاولته الهرب. وتحدث وزير الدفاع موشي يعلون قائلا إنه لا يوجد ما يدعو لشن هجوم كبير في الضفة الغربيةالمحتلة وإن عمليات محددة لاعتقال المسلحين ستكفي في مواجهة ما وصفه بأنه "تحد معقد". وفي مسعى لتهدئة التوتر أعلن مكتب نتنياهو أنه منع وزراء حكومته ونواب الكنيست من زيارة حرم المسجد الأقصى. وخشية حدوث أعمال عنف عقب صلاة الجمعة قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستسمح فقط للنساء من جميع الأعمار وللرجال ممن يتجاوزون الخمسين من العمر بدخول مجمع الأقصى وهي إجراءات دأبت على اتخاذها في الماضي خلال فترات التوتر الشديد. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يرغب في تفادي مواجهة مع إسرائيل واشاد في الوقت نفسه بالذين "يحمون الأقصى". وأضاف "نحن مؤمنون بالسلام وبالمقاومة الشعبية السلمية... نشد على أيدي إخواننا الذين يحمون الاقصى والذين يعانون كثيرا في سبيل حمايته ولكن نقول للحكومة الإسرائيلية: ابتعدوا عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية." وفي هجمات أخرى يوم الخميس قال مسؤول في خدمة الإسعاف إنه عقب هجوم تل أبيب بفترة قصيرة طعن فلسطيني رجلا في مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربيةالمحتلة. وقبل ذلك بساعات طعن فلسطيني طالبا في معهد ديني يهودي فأصابه في شارع رئيسي بالقدس. وقالت الشرطة إن المهاجم اعتقل في موقع الهجوم. وقالت الشرطة إن فلسطينيا طعن شخصين بينهم جندي في بلدة العفولة بشمال إسرائيل وإن المارة ألقوا القبض عليه. وقال مصدر بمستشفى فلسطيني إنه تم إعلان وفاة فلسطيني في مستشفى في رام الله عقب اشتباك مع قوات إسرائيلية في مخيم شعفاط للاجئين على مشارف القدس وأصيب عدد آخر من المحتجين.