* عازر: المرأة لن تحتاج للتمييز الإيجابى بالبرلمان بعد القادم * آمنة نصير: أسعى فى البرلمان المقبل لوضع المرأة فى إطار الشرع الإسلامى المتوازن * "نائبات قادمات": حملات توعية بالمحافظات لدعم المرأة في الانتخابات * الحفناوي: المرأة ستحصل على حقوقها بالقضاء على الثقافة الذكورية يمنح برلمان 2015 فرصة أكبر للتمثيل النسائي بالبرلمان ، حيث خصص لها قانون تقسيم الدوائر 56 مقعدا كما يلزم القانون رئيس الجمهورية أن يكون نصف التعيينات في البرلمان من النساء، مما يعني أن عدد مقاعدهن يصل ل 70 مقعدا بالبرلمان. إلا أن هناك تخوفات من أن البرلمان المقبل لن يكون معبرا عن النساء بصورة حقيقية، في ظل النظام الفردي على غالبية مقاعد مجلس النواب الذي يعتمد على القبلية والإمكانيات المادية والذي سيعيق النساء عن المشاركة كمرشحات في هذه الانتخابات بصورة فاعلة. كما أن الأحزاب السياسية قد تكتفي بالكوتة التى حددها قانون الانتخابات البرلمانية للمرأة، وتصرف النظر عن الدفع بمرشحات من السيدات على المقاعد الفردية وهو مالم يتأكد بعد حيث لم تعلن الأحزاب الأسماء النهائية لمرشحيها على الفردي. لكن نائبات البرلمان المقبل سيقع عليهم عبء تحديد الحجم الحقيقي للمرأة سياسيا، وذلك من خلال الدور الذي سيلعبنه في البرلمان المقبل والملفات التي سيهتمون بطرحها ، ومن خلال هذا الملف نرصد ابرز الملفات التي ستكون على أولويات المرأة في برلمان 2015. وفي هذا الشأن أكدت مارجريت عازر عضو قائمة فى حب مصر بالقاهرة ، أن نسبة مشاركة المرأة فى البرلمان القادم من المتوقع أن تصل إلى حوالى من 50 إلى 70 مقعدا، مؤكدة أن المرأة داخل البرلمان ستهتم بكل القضايا التى تخص المجتمع المصري سواء التعليم والرعاية الصحية والبطالة والأحوال الشخصية حتى القوانين الاقتصادية. وأضافت عازر ل"صدى البلد"، أن كل قضايا المجتمع تهم المرأة وتؤثر فيها وتتأثر بها، وهناك خطأ شديد فى التصنيف والمجتمع يهمش دور المرأة ويقول أنها تتم بقوانين الأحوال الشخصية فقط. وأكدت "عازر" أنها تهتم بالكيف وليس بالكم وأن 70 امرأة فى البرلمان قادرات على تحقيق قدر كبير من التأثير، مؤكدة أن البرلمان بعد القادم ستصل نسبة النساء به إلى 40% وذلك نتيجة مشاركتها فى انتخابات المحليات بنسبة 25% طبقا للدستور، وستقوم بخدمات للشارع وسيكون احتكاكها به قوى وستثبت وجودها ، وبالتالى نتوقع أن تدخل البرلمان القادم بدون تمييز إيجابى. وقالت الدكتوره آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والمرشحه بقائمة " فى حب مصر" إنها ستركز حال نجاحها فى الانتخابات البرلمانية على عدد من القضايا فى مجلس النواب المقبل وعلى رأسها قضايا التعليم والمرأة. وأكدت نصير فى تصريحات ل"صدى البلد" :" أتمني أن أصلح من العملية التعليمية من خلال منهج وآليات ومنح قيمه للمعلم فى الفصل والأستاذ الجامعى، بالإضافه إلى الالتزام بالبعد الأدبى والأخلاقى والمسئولية العلمية الاجتماعية". وأشارت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والمرشحه بقائمة " فى حب مصر" إلى أنها تسعى من خلال تواجدها فى البرلمان حال فوزها فى الانتخابات إلى إن تضع المرأة فى إطار الشرع الإسلامى المتوازن وليس من خلال التوجهات المتطرفه والنظره المتدنيه للمرأة، فى ظل المكانه التى كرمها بها الله. وتابعت بأنها ستهتم بقانون الأحوال الشخصيه من خلال الالتزام البعد الاخلاقى والنفسى والاجتماعى لابناء الطلاق فى بيت الشقاق، وماهى الأحكام التى تحكم البيت الذى يدب فيه المشاكل. كما قالت ناهد شاكر عضو المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال ومؤسس حركة نائبات قادمات , إنه في الفترة الأخيرة تحسنت أوضاع المرأة في مصر، واستطاعت أن تحصل على جزء كبير من حقوقها خاصتا بعد ثورة 30 يونيو". وأضافت "شاكر" في تصريحات خاصة ل "صدى البلد " : أن حركة نائبات قادمات قامت بعمل حملات توعيه لإرشاد المرأة بضرورة دعمها للنساء المترشحات إلى مجلس النواب القادم, أن تخاذل المرأة وانتخابها للرجل دون المرأة ,هو الذى أسس المجتمع الذكوري, فالمرأة هي التي مارست التميز ضد نفسها". وتابعت مؤسسة حركة "نائبات قادمات" :اشتملت حملات التوعية أيضا علي توعية الرجل , بضرورة الانتباه إلى انتخاب الشخص الأفضل بالنسبة له , دون النظر إلى جنس هذا المرشح". فيما قالت كريمة الحفناوي نائب رئيس الحزب المصري الاشتراكي، إن المرأة هي الوحيدة القادرة علي الحصول علي حقوقها، وذلك من خلال مهارتها في القضاء علي الثقافة الذكورية. وأضافت "الحفناوي" أن المرأة حصلت علي نسبة جيدة في التمثيل في البرلمان وفقا لما اقره الدستور , ولكن هذا ليس كافيا، فالمرأة لن تحصل علي عدد مرضي من الكراسي كمرشح مستقل، ولهذا عليها بذل الكثير من الجهد لاظهار عملها علي ارض الواقع ,من أجل الحصول علي تمثيل افضل قي برلمان 2019 .
