أصدر عدد كبير من العاملين بوزارة الثقافة ومن الكتاب والمثقفين والعاملين بقطاع الفنون التشكيلية، بيانا طالبوا فيه المجلس العسكري ومجلس الوزراء، بعدم قبول استقالة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة، نظراً لجهوده المتميزة وأدائه التنفيذي والسياسي خلال فترة توليه الوزارة. واكد البيان انه نظراً للظروف الحرجة التي تمر بها البلاد في الساعات القليلة الماضية، ولمثالية الدكتور أبو غازي الذي تأثر بهذه الاحداث ، اضافة الى خبرة الرجل وعلمه بدقائق الأمور في الوزارة طوال 10 سنوات ، ولما يتمتع به من صلات جيدة ودماثة خلق مع العاملين بالوزارة ؛ تجعله أنسب من يديرها في هذه الفترة الانتقالية الحرجة. كما أصدر قطاع الفنون التشكيلية بيانا أعلن فيه تمسكه ببقاء أبو غازي وزيراً للثقافة لما لمسوه من استقرار وهدوء الأوضاع في كافة قطاعات الوزارة ، وانعكاس ذلك بشكل واضح علي جميع الأحداث الفنية والثقافية المنوط بها كل قطاع. وفي سياق متصل أعلن عدد من المثقفين والكتاب تضامنهم مع اعتراض د.عماد أبو غازي على عملية قمع المتظاهرين السلميين بالقوة والتي فجرت الأحداث الأخيرة المؤسفة بميدان التحرير، وطالبوا في بيانهم بعدم قبول استقالته ليظل المشترك الثقافي بين كافة القوى الوطنية ومؤسسات الدولة هو الحرص الوطني علي عبور مصر للمستقبل كدولة حديثة تبنى الداخل وتستعيد دورها الفاعل علي الصعيد العربي والأقليمي والدولي. وقع على هذا البيان عددا من الكتاب والمثقين منهم الكاتب محمد سلماوي، ود.فوزي فهمي، ود.شاكر عبد الحميد، ود.حسام عطا، و د.احمد شوقي، ود.عصام لطفي السيد، والسيناريست سيد فؤاد، والسينمائي جاسر خورشد، والمخرجة مها عرام، والفنان منير مكرم، ود. سيد خطاب، والمخرج عصام الشويخ.