قال يسرى الكاشف رئيس الاتحاد العام للمصريين بهولندا ان وزير الاثار طالب المصريين في الخارج بالتعاون لايقاف التصرف في بيع الاثار المصرية بعد ان تداول الاعلام خبر بيع التمثال المصري "سخم كا" في مزاد علني. وأوضح الكاشف أن القصة بدأت من استحواذ احد النبلاء البريطانيين لتمثال سخم كا منذ اكثر من 150 عاما تقريبا وقبل أن يموت كتب وصية أوصى فيها بأن يتم إهداء التمثال لمتحف المدينة بشرط أن يبقى التمثال في المتحف ولا يتم بيعه لأي جهة أخرى والمتحف الموجود فيه التمثال يريد عمل ترميم وإصلاح لمبانيه وهذه العمليات ستتكلف ملايين من الجنيهات الاسترلينية وليس لدى المتحف ميزانية لذلك فقد قرر المتحف بيع التمثال المصري "سخم كا" في مزاد علني ومنذ ذلك الاعلان قامت مجموعة من المصريين المخلصين المغتربين في بريطانيا بتنبيه وزارة الاثار المصرية بذلك الخبر وقد حاول المصريون وقف البيع بناء على وصية صاحب التمثال ولكن المحكمة حكمت بأحقية المتحف في البيع طالما انه اتفق مع الورثة أصحاب الحق في التمثال والاتفاق أن يتم البيع مقابل أن تحصل الأسرة على 50% من قيمة البيع. وأضاف الكاشف أن المزاد أقيم وتم بيع التمثال بمبلغ 16 مليون جنيه استرليني وعندئذ اشتعلت حملة استرداد تمثال "سخم كا". وأشار الكاشف ان وزير الآثار طالب الحكومة البريطانية بأن تؤجل عملية تسليم التمثال للمشتري حتى تتمكن الوزارة من استصدار حكم بوقف البيع بهدفه تعطيل إجراءات التسليم لبعض الوقت وذلك لتنفيذ خطة الوزير يقول الوزير أنا أدعو المصريين في الخارج المهتمين بآثار مصر، أن يجمعوا تبرعات لشراء التمثال وإعادته لمصر. وطالب رئيس الاتحاد العام للمصريين بهولندا وزير الآثار بحماية الآثار المصرية داخل مصر وأن يعطيها الإحترام والتقدير الذي تستحقه، وأن يشدد إجراءات التفتيش والكشف في الموانئ والمطارات، والمطالبة بتغليظ العقوبة والكشف عن أسماء كبار المسئولين الذين شاركوا في تهريب الآثار للخارج.