أظهرت بيانات جديدة للمجلس الوطني للسلامة أن الولاياتالمتحدة في طريقها إلى تسجيل أسوأ عام لها منذ عام 2007 من حيث حوادث الطرق بعد زيادة الوفيات والإصابات الخطيرة بشكل كبير خلال الأشهر الستة الأولى من العام بالمقارنة بعام 2014. وحتى نهاية يونيو حزيران توفي نحو 19 ألف شخص وأصيب 2.2 مليون شخص آخرين إصابات خطيرة في حوادث الطرق وهو ما يزيد 14 في المئة و30 في المئة على الترتيب عما كان عليه الحال في الفترة نفسها من العام الماضي. وقالت ديبي زوي المتحدثة باسم المجلس الوطني للسلامة -وهي مؤسسة غير ربحية يستأجرها الكونجرس وتشجع على سلامة الطرق- إنه في عام 2007 مات قرابة 44 ألف شخص في حوادث السيارات. وأضافت قولها "إذا استمر هذا الاتجاه الحالي خلال ما تبقى من العام فإن وفيات حوادث السيارات قد تتجاوز 40 ألفا." وقال المجلس إن زيادة أعداد الوفيات والإصابات تعكس زيادة حركة السفر والمرور الناجمة عن تحسن الاقتصاد وانخفاض أسعار البنزين. وزادت أيضا تكاليف هذه الحوادث والإصابات بنسبة 24 في المئة إلى 152 مليار دولار بنهاية يونيو 2015. ونصح المجلس السائقين بالاهتمام باحتياطات السلامة ومنها وضع حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.