حجزت محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار محمد فتحى وبحضور على السيسي وكيل اول نيابة العجوزة وسكرتيرة محمد عبد الحكيم قضية التحريض على الفسق المتهم فيها الراقصتان "شاكيرا وبرديس" لجلسة 20 أغسطس للنطق بالحكم. وشهدت المحكمة في أولى جلسات محاكمة الراقصتين "شاكيرا" بطلة كليب الفلفل والكمون، و"برديس" بطلة كليب "يا واد يا تقيل"، في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للعري تناقض تصرفات الراقصتين حيث ظهرت المتهمة "شاكيرا" مُبتسمة بعد بدء الجلسة، وعلى عكسها تماما، قامت برديس بتغطية وجهها، ولم تتوقف عن البكاء. وقال المحامى محمد النمر، مقيم الدعوى التي تتهم الراقصتين بالتحريض على الفسق والفجور وإشاعة العري، إنه يعتقد أن القاضي سيحجز الدعوى للحكم، ولن يقوم بإخلاء سبيلهما في القضية. وأضاف "النمر"، أن دفاع المتهمتين لم يقدم سندًا ينفي التهمة عنهما، وأكد أنه تقدم بمحافظة مستندات تضمنت فيديوهات لإحدى المتهمتين خلال لقائها في برنامج" 1 على 2 "، قالت خلاله "أنا مش بتكسف، وفيديوهاتي لو مفيهاش من عري مش هتنتشر". وأضاف "خيرى"، أن موكلته عضو بنقابة المهن التمثيلية ومقيدة فى المصنفات الفنية وتدفع الضرائب، مؤكدًا أن ما تقدّمه شاكيرا هو فن لا يقل عن الأعمال التى تعرض فى دور السينما و أنه يدفع ببطلان التحريات وعدم جديتها وأنها تحريات مرسلة وانتفاء أركان الجريمة. و كانت تحريات الإدارة العامة للآداب قد أكدت أن الراقصتين تظهران في كليبات مخلة بالآداب وتقدمان رقصات عارية مليئة بالإيحاءات الجنسية، وأن ما تقدمانه ليس فنًا وإنما هو تحريض صريح على الفسق والفجور وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج.