أكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية الخبير الدولي في مجال الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقوم بتنفيذ تطبيقات الاتفاق النووي الايراني مع الدول الغربية وهو أمر هام بالنسبة للوكالة ودورها. وقال شاكر في تصريح له اليوم الأربعاء بمناسبة ذكرى تأسيس وكالة الطاقة الذرية في التاسع والعشرين من يوليو 1957 - إن الوكالة قدمت إسهامات للدول الأعضاء في مجال الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.. مشيرا إلى أن وجود الوكالة اسهم في عمليات التحكم في الطاقة النووية بحيث لا تنتشر عسكريا. ونوه السفير شاكر بالدور الهام للوكالة الدولية الطاقة الذرية كجهاز متخصص.. معتبرا أن وجود الوكالة منع من وجود فوضى فيما يتعلق بالطاقة النووية. وأشار إلى وجود لجنة شكلتها الوكالة من كبار خبراء الطاق النووية ومنع الانتشار النووب على المستوى العالمي وتجتمع لتنفيذ برنامجين، الأول يتعلق بدعم وحماية نظام الأمن في نقل المواد النووية عبر الدول أو من خلال النقل الداخلي في ذات الدولة، والبرنامج الآخر يخص كيفية توسيع نظام دعم الوكالة من خلال التبرعات لدعم الاستخدامات السلمية ومساعدة الدول الأعضاء. وأوضح رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن تلك الإنجازات تحسب للوكالة الدولية.. مذكرا بأن وكالة الطاقة سبق وأن حصلت على جائزة نوبل للسلام في أواخر القرن الماضي. يذكر أن السفير شاكر قد اُختير عضوا في لجنة الخبراء الدولية التي شكلتها الوكالة لدعم وحماية نظام الأمن أثناء نقل المواد النووية. ومن المقرر أن تجتمع هذه اللجنة والتي تضم 12 عضوا من العلماء البارزين على مستوى العالم في منتصف شهر أكتوبر المقبل في فيينا.