أدانت المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، الحادث الإرهابي، الذي أسفر عنه استشهاد النائب العام هشام بركات، وما تبعه من هجمات إرهابية أسفرت عن استشهاد 17 من القوات المسلحة المصرية. وأكدت المنظمة أن هذا العمل الإجرامي يتنافي مع كل الشرائع السماوية، والقيم الأخلاقية والإنسانية. من جهته، تقدم أيمن نصرى، المدير التنفيذي للمنظمة، بخالص التعازي إلى أسر الشهداء، مع تمنياته بالشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين. وأكد "نصري" أن قوات الجيش والشرطة قادرة على التصدي لهذا الإرهاب وقطع يد هؤلاء الإرهابيين، مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية إلى العدالة في أسرع وقت والعمل على تجفيف مصادر تمويل هذه العمليات الإرهابية. وأوضح أن ما يحدث في مصر الآن من استهداف لرجاء القضاء والشرطة والجيش هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، منوها إلي ضرورة التزام المنظمات الدولية الحيادية والشفافية، ولا تقلل من حجم هذه الأعمال الإرهابية، وتبرز حقيقة النوايا المجرمة للتنظيم الدولي للإخوان والذي يحاول تشويه صورة مصر في المحافل الدولية، بدلا من تبادلها تقارير مسيسة عن وضع حقوق الإنسان في مصر وتحاول تصويرها على أنها دولة لا تحترم حقوق الإنسان . وأكد أن ما يحدث الآن في مصر لن يضر بمصالحها وأمنها فقط بل هو تهديد كبير لأمن المنطقة كلها، وأن مصر قادرة بجيشها وشعبها على أن تتخطي هذه المرحلة الصعبة لمواصلة رحلة البناء والتنمية. يذكر أن المنظمة المسكونية هي منظمة غير حكومية مقرها جنيف، تعمل طبقا للقانون السويسري، وحاصلة على المركز الاستشاري من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.