أكد المحامي محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان أن ما تضمنه التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن حالة حقوق الإنسان فى مصر خلال عام 2014 من مآخذ ليست جديدة لافتا إلى أنه لا يخفى على أحد حالة الترصد التى تواجه بها الدولة المصرية من قبل عدد من الدول الكبرى والتى تجيد استخدام التقارير الحقوقية ذات الطبيعة السياسية فى الإساءة إلى الدولة المصرية. وأضاف البدوى فى تصريحات ل"صدى البلد" أنه لا يخفى على أحد سابقة استغلال منظمات دولية ذات طبيعة مسيسة وصاحبة تقارير مكذوبة على شاكلة هيومان رايتس وواتش والعفو الدولية فى الهجوم على مصر واتهماها بانتهاك حقوق الإنسان مدللاً على ذلك بما ورد فى تقرير أحداث فض تجمعى رابعة العدوية والنهضة والذى كان بمثابة فضيحة مدوية لتلك الجهة المسيسة صاجبة التقارير الغير محايدة والموجهة. وأكد البدوى أن الإرادة المصرية التى تجلت فى ثورة 30 يونيو باتت عصية على الانكسار أو الانصياع إلى تلك الدعاوى الكاذبة وتلك التقارير مدفوعى الأجر والكاذبة مضيفا إذ إننا بصدد دولة تعيد تغيرر ورسم خريطة الشرق الأوسط بل العالم , وذلك بعد إسقاط مخطط الفوضى الخلاقة بالشرق الأوسط أو الشرق الأوسط الكبير والذى كان برعاية وتنفيذ فصيل الإخوان الإرهابى وحلفائه الأمريكان والأتراك والقطريين. وأشار البدوى إلى أن الخارجية الأمريكية تريد الثأر من الشعب المصرى عقب الصفعة المدوية التى وجهها للأمريكان وحلفائهم بالشرق الأوسط فى ثورة 30 يونيو مما جعلهم يغيررن استراتيجيتهم بالكامل تجاه الشرق الأوسط لتيقنهم أن مصر بشعبها وجيشها وشرطتها وقيادتها السياسية هم سيف ودرع للوطن العربى بالكامل. ولفت البدوى إلى أن الخارجية الأمريكية مصرة على محاربة ثورة 30 يونيو بما تنشره من تقارير حقوقية كاذبة ومسيسة عن مصر واصفا هذه التقرير بالبعيدة عن النهج الحقوقى ولا تعتنق منهج سياسى واضح مما أفقدها مصداقيتها وباتت بمثابة سلاح خال من الطلقات.