أعرب المحامى محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء الشبكة المصرية لمؤسسة انا لند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات عن ترحيبه بالمبادرة التى قام من خلالها عدد من الشخصيات الدولية العامة بتوجيه مطالب مباشرة إلى منظمة هيومان رايتس وواتش الأمريكية مطالبين فيها الأخيرة بضرورة الحياد حال إصدار تقارير أو توصيات وضرورة الإلتزام بالمنهج الحقوقى، بوصفها منظمة معنية فى المقام الأول بالدفاع عن حقوق الإنسان ومراقبة السياسات الهادفة التى تعزيزها. وأضاف أن هذه الخطوة الهامة تاتى عقب فترة من الجدل الواسع الذى أثارته هذه المنظمة المسيّسة وصاحبة التقارير التى تفتقر الى المصداقية والحيادية وبخاصة تجاه الدولة المصرية مؤخرآ، إذ أن هذه المنظمة دأبت عقب ثورة الشعب المصري على النظام الفاشيستي المتطرف لجماعة الإخوان الإرهابية على إصدار عدد من التقارير المسيّسة والمغلوطة والتى جاءت تتجافى بالكلية مع حقيقة الأوضاع بالداخل المصرى مما يَصْب بشكل مباشر فى اتجاه مصلحة نظام الاخوان الذى تم إسقاطة شعبيآ فى مصر. كما أكد البدوى، أن "تلك المنظمة هى ذاتها صاحبة التقرير المكذوب عن أحداث فض تجمعى رابعة والنهضة المسلحين والتى سبق واعترفت فى سقطة مدوية لها بإعتمادها على شهادات غير صحيحة فى هذا التقرير فى واحدة من الفضائح المدوية لها والتى نزعت عنها الرداء الحقوقى الذى تدعى حمايته ، لتكشف عن أنها داعمة وبشكل مباشر للإدارة الأمريكية المؤيدة لنظام الإخوان الإرهابي". وأضاف، أن "هذه الخطوة المهمة هى تكليل لجهود سبق وأن بذلناها فى التصدى لهذه التقارير غير المحايدة، والتى سبق وأن أصدرتها تلك المنظمة طعنآ فى الإرادة المصرية الرافضة للجماعات اليمينية المتطرفة، والتى لفظها الشعب المصرى فى30 يونيو 2013، بعد تصحيح المسار الثوري والذى سبق وحاد عن طريقه الصحيح".