ذكر موقع " nrg " الإخباري الإسرائيلي أن من يقف وراء مقاطعة إسرائيل هي المنظمات التى تعمل بتمويل حكومي أوروبي، وأنها هي التي تقف وراء الحملة ضد شركة "أورنج" وتعزز الهجوم السياسي ضد دولة إسرائيل. وهذا ما كشفه معهد أبحاث مراقبة المنظمات غير الحكومية (NGO Monitor) في مذكرة معلومات مقتضبة نشرها اليوم حول حملة المقاطعة ضد شركة اورنج. وبحسب معهد الأبحاث فإن حملة المقاطعة التي تقودها منظمة BDS ضد شركة أورنج الفرنسية وصلاتها مع شريك "بارتنر" صاحبة الامتياز الإسرائيلي يعتبر مثالاً آخر على الشكل الذي تحرك به المنظمات غير الحكومية بتمويل حكومي أوروبي الهجوم السياسي ضد دولة إسرائيل. وقد بدأت الهجمات على شريك "بارتنر" الاسرائيلية في شهر مايو، عندما نشرت مجموعة من المنظمات الفرنسية، إلى جانب منظمة فلسطينية باسم "الحق" تقريرا من 51 صفحة، بعنوان "العلاقات الخطيرة لشركة أورانج في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وقد ساعد هذا النشر لوبي واسع النطاق داخل الحكومة الفرنسية، بقيادة شركة أورنج الفرنسية في السلطة الفلسطينية. وعلى حد قول المنظمات التي تقف وراء صدور التقرير فإنهم "يشعرون بالرضا من أنهم في 26 مايو 2015، التقوا أخيرا مع شركة اورنج، وأشاروا الى ان أورنج تعترف بعلاقاتها التجارية مع شركة بارتنر الاسرائيلية تهدد سمعة الشركة. وأوضح ممثل اورنج أن العقد تم التوقيع مارس 2015 سيكون من الممكن إنهائه بعد 10 سنوات فقط. وقد شعرت منظمات المجتمع المدني بأن الإجابة ليست كافية رغم هذا طلب معدو التقرير الشركة الاعلان صراحة وبشكل قاطع عن قرار الانفصال وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان التي تشارك فيها شركة بارتنر في الأراضي المحتلة". وأوضح معهد الابحاث أن بيان شركة أورانج الفرنسية هو تبني دقيق لجدول أعمال منظمة BDS الذي يخالف القانون الفرنسي. وقد جندت المنظمات للحملة أيضا السلطة الفلسطينية "في أعقاب النشر كتب صائب عريقات رئيس طاقم المفاوضين الفلسطينيين، لوزير خارجية فرنسا لورن فابيوس يطالبه بالتنديد بالعلاقة بين شركتي اورنج وبارتنز".