* "السادات": نجاح زيارة السيسي إلى ألمانيا صفعة جديدة على وجه التنظيم الدولي للإخوان * المستقبل: زيارة الرئيس لألمانيا نجاح كبير للسياسة الخارجية بعد 30 يونيو * "المؤتمر": زيارة الرئيس أتت ثمارها رغم حرب "الإخوان" في ألمانيا * قيادى بالوفد: زيارة السيسي لألمانيا صفعة للإخوان.. وننتظر توقيع اتفاقيات اقتصادية * "الجيل": زيارة السيسي لألمانيا ستنعكس إيجابيًا على علاقات مصر بأوروبا * "حماة الوطن" زيارة الرئيس ل «ألمانيا» توضح الحقائق وتفتح آفاق العلاقات مع أوروبا أشاد عدد من الأحزاب بزيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا، حيث اعتبروا ان هذه الزيارة تحد جديد للدولة المصرية للرد على الادعاءات والأكاذيب التي ترددها جماعة الإخوان، وأكدوا أن هذه الزيارة ستكون لها إنعكاسات إيجابية على مجمل العلاقات المصرية الاوروبية بصفة عامة بحكم وضع المانيا المؤثر فى الاتحاد الاوروبى وعلى صعيد البلدين أيضا خاصة أن المانيا رابع اقتصاد على مستوى العالم وإنها ستسفر عن تعاون مصرى المانى فى مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعدين والتدريب المهنى والاسكان والبنية التحتية والنقل والمواصلات وإدارة الموانى وفقا لأحدث الإساليب العلمية التى يتفوق فيها الالمان. قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا ولقائه بالرئيس الألماني يوآخم جاوك، والمستشارة أنجيلا ميركل، بمثابة صفعه جديدة على وجه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد السادات، في بيان له، أن زيارة الرئيس إلى برلين، تحد جديد للدولة المصرية للرد على الادعاءات والأكاذيب التي ترددها جماعة الإخوان، مضيفا أن تلك الزيارة ستعزز من دور مصر في المنطقة وستوضح الصورة الحقيقية للأوضاع التي عاشتها وتعيشها الدولة المصرية، وأن ما قام به المصريون في 30 يونيو كان ثورة شعبية تاريخية استجابت لها القوات المسلحة المصرية وليس إنقلابا عسكريا. وأكد الدكتور عفت السادات أن ألمانيا تعلم جيدا أهمية مصر ودورها في المنطقة، وبالتالي فهي ستكون أكثر حرصا على تعزيز التعاون مع الجانب المصري. ووجه السادات التحية للوفود الشعبية الدبلوسية التي تحملت عناء ومشقة السفر خلف الرئيس السيسي في زيارته الي ألمانيا وكذلك الجاليات المصرية والعربية المحبة لمصر في الخارج ونجاحهم في إفشال مختطات الجماعة الإجرامية في تعكير صفو الزيارة. وأكد أحمد حسني، المتحدث الإعلامي لحزب المستقبل، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا ستكلل بالنجاح وستمثل نجاحا كبيرا للسياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو على المسرح الدولي بأكمله وليس الأوروبي فقط وهزيمة للتنظيم الدولي للاخوان خاصه مع سعى بعض الدول كتركيا وتنظيم الاخوان من خلال اتصالاتها الدبلوماسية إلى حرمان مصر من جنى ثمار جهود دبلوماسية بذلت بصورة مكثفة فى أعقاب تولى الرئيس السيسى الحكم ونجاح تلك الزيارة ستجهض محاولات فرض عزلة دبلوماسية على الدولة المصرية التى تجاوزتها. وأضاف حسنى في تصريحات صحفية، أن ألمانيا هي القوة الأولى داخل الاتحاد الأوروبي من الناحية السياسية إلى جانب ثقلها الاقتصادي خاصة في الصناعات التكنولوجية؛ مشيرا إلى أن المباحثات التي سوف تجرى بين الوفد المصري والمسئولين الألمان، ستعزز العلاقات الثنائية وخاصة في الشق الاقتصادي والفني والتجاري إلى جانب من ناحية القضايا الإقليمية الساخنة وخاصة الإرهاب العابر للحدود والهجرة غير الشرعية من ناحية أخرى. وأكد الدكتور مجدى مرشد المتحدث الرسمي نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا حملت نوعا من التحدى والإصرار فى مواجهة حرب معنوية شنها تنظيم الإخوان بألمانيا وحربهم المستعرة ضد هذه الزيارة. وأضاف المتحدث الرسمى لحزب المؤتمر فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن تحقيق الزيارة والمضي فيها يعتبر إنجازا بكل المقاييس وإصرار المستشار الألمانية إنجيلا ميركل والرئيس عبد الفتاح السيسي على محاربة الإرهاب وتأكيدها على أن محاربة الإرهاب مسئولية كل الدول وليس مصر وحدها. وأشار إلى أن الحوار البناء وأواصر الصداقة بين الدولتين والاستعداد التام لتطوير العلاقات بين البلدين على المستويين الاقتصادى والثقافي يعنى أن الزيارة أتت ثمارها، بكل المعايير حيث أن ألمانيا دولة لا يستهان بها على مستوي أوروبا. وقال شريف حمودة الخبير السياسي والقيادي بحزب الوفد إن ألمانيا تعد أحد اكبر الدول الأوروبية في الجانب الصناعي، بالإضافة انها قوة اقتصادية مؤثرة في العالم، وننتظر المزيد من التعاون بين البلدين وتوقيع اتفاقيات في مختلف المجالات. وأضاف القيادي بحزب الوفد في تصريحات صحفية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدير ملف العلاقات الخارجية بشكل جيد خاصة ، وانه أعاد المكانة الدولة لمصر ، مشيرا إلي أن نجاح هذه الزيارة يعد صفعة لجماعة الإخوان التي كانت تخطط لإفساد الزيارة عبر بعض التظاهرات التي دعت إليها في ألمانيا بجانب هجوم بعض وسائل الإعلام التابع لها. وتابع حمودة أن "السيسي" استطاع إن يعيد ملف العلاقات مع الدولية الإفريقية إلي طبيعتها بسلسلة من الزيارات مع رؤساء وحكماء الدول الإفريقية والتي كان آخرها حضور حفل تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير الذي حضره أمس قبل توجهه إلي العاصمة الألمانية برلين. أعلن حزب الجيل الديمقراطى دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي فى سعيه الدوؤب لبناء وتنمية مصر وإعادتها الى مكانتها الدولية والاقليمية. ووصف "الجيل" زيارة الرئيس لبرلين بالمهمة وأنها ستكون لها إنعكاسات إيجابية على مجمل العلاقات المصرية الاوروبية بصفة عامة بحكم وضع المانيا المؤثر فى الاتحاد الاوروبى وعلى صعيد البلدين أيضا خاصة أن المانيا رابع اقتصاد على مستوى العالم وإنها ستسفر عن تعاون مصرى المانى فى مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعدين والتدريب المهنى والاسكان والبنية التحتية والنقل والمواصلات وإدارة الموانى وفقا لأحدث الإساليب العلمية التى يتفوق فيها الالمان. اعتبر الفريق جلال الهريدي رئيس حزب "حماة الوطن" زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ل"ألمانيا "الحالية مهم للغاية في هذا التوقيت وتصب في صالح "مصر " خارجيا مع دول الاتحاد الأوربي وفي مقدمتهم "ألمانيا "التي بدأت في تفهم حقيقة ثورة 30 "يونيه" الشعبية التي أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية التي سوق لها الإعلام المولي للإخوان علي أنها انقلاب. وقال الهريدي ، فى بيان صحفى له إن مصر تسير في الطريق الصحيح لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري من خلال القيادة الحكيمة التي تسعي إلي الارتقاء بالدولة خارجيا وداخليا ،فالرئيس السيسي يتمتع بقدرة كبيرة إدارة الحوار، ويستطيع في هذه الزيارة توضيح رؤية "مصر " وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي سوق لها إعلام الإرهاب في أوروبا. من جانبه ،اصدر اللواء فؤاد عرفة نائب رئيس حزب "حماة الوطن "والمتحدث الرسمي "بيانا " ثمن فيه علي سياسية الرئيس الخارجية واعتبرها تسير في الطريق الصحيح وان التفاهم المصري الأوربي مهم جدا في هذا التوقيت. وأضاف "البيان"أن زيارة الرئيس لألمانيا، فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات مع أهم دولة في الاتحاد الأوروبي، إذ تملك أكبر اقتصاد في العالم، يحتل المركز الرابع من حيث الناتج المحلى الإجمالي، بعد الولاياتالمتحدة والصين واليابان، بخلاف أن ألمانيا هي ثالث الدول في العالم المصدرة للسياحة إلى مصر. وتابع:كما تلعب ألمانيا دوراً كبيراً في أوروبا على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني، وتعد بمثابة قائد مهم للاتحاد الأوروبي، نظرا لإمكانياتها الاقتصادية العالية ، بخلاف الدور الذي تلعبه في المجتمع الدولي. فيما قال مساعد رئيس "حماة الوطن "والمتحدث الإعلامي اللواء محمد الغباشي ،أن تحرك الرئيس خارجيا مهم للغاية ويحسن علاقات مصر بالدول الغربية ،وأشار،إلي أهمية الزيارة السريعة التي قام بها الرئيس أول من أمس إلي السودان وحضور تنصيب الرئيس البشير ،لتحسين العلاقات مع السودان التي تعد جزء مصر بالإضافة إلي كونها دولة مهمة في قضية مياه النيل. وعن زيارة الرئيس ل"ألمانيا" قال "الغباشي"، إن ملف الاستثمار هو الأكثر أهمية في زيارة الرئيس ، للاستعانة بالخبرة الألمانية المتميزة في هذا الشأن، لبناء مصر الحديثة، وهو ما أشار إليه الرئيس، وما يؤكد ذلك هو الاتفاقات التي سيوقعها الرئيس مع شركة سيمنس اليوم لاقامة عدد من محطات الكهرباء تصل تكلفتها لنحو 70 مليار دولار. واختتم: تعد قضية الإرهاب من أهم الملفات التي ستتم مناقشتها بين الرئيس والمسئولين الألمان ، نظرا لما تتعرض له مصر والوطن العربي على يد الجماعات المتطرفة، والدور الذي يجب أن تقوم به برلين بجانب القاهرة لمكافحته، كون الدولتين أعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش".
