* "إصلاح الوفد" تعلن رفضها اختزال الأزمة في تعيينات الهيئة العليا * "جبهة إصلاح الوفد "تعلن شروطها للقبول بتعيينات "الهيئة العليا" وتؤكد استمرار جولاتها بالمحافظات لحين تنفيذها * اليوم.. "تنفيذي الوفد" يحسم مصير جبهة الإصلاح بعد مهلة ال48 ساعة بعدما درست جبهة إصلاح الوفد الموقف النهائي من تعيينات الهيئة العليا للحزب بعد مبادرة رئيس الوفد الدكتور السيد البدوي لتعيين 7 بدلا من 5 للهيئة العليا، أعلنت رسميا رفضها اختزال مطالبها فى ضم بعض الزملاء إلى الهيئة العليا، وقالت في بيان لهم: "لا نقبل الأقوال المرسلة وإبداء النوايا الطيبة". وأضافت الجبهة: "نؤكد على رغبتنا الأكيدة فى تفعيل ما تم التوافق عليه من مبادئ تقوى وحدة حزب الوفد وتعلى من شأنه". ودعا التيار لعودة جميع من تم إبعادهم من الحزب فورا، وبدون شروط مسبقة أو عرض على لجان، وتحديد جدول زمنى وآليات واضحة لعمل اللجنة المشتركة برئاسة سكرتير عام الحزب للاتفاق على المبادئ الأساسية فى اللائحة الجديدة للحزب، وأهمها أن تكون مؤسسات الحزب من مكاتب اللجان الإقليمية إلى الهيئة العليا، مرورا بالهيئة الوفدية، مشكلة من أعضاء منتخبين، على أن اللائحة الجديدة تنص على فترة انتقالية يتم بعدها إعادة انتخاب رئيس الحزب والهيئة العليا. وفيما يتعلق بالهيئة الوفدية "الجمعية العمومية للحزب"، أشار تيار الإصلاح إلى ضرورة مراجعة تشكيلها بواسطة اللجنة المشتركة بين تيار الإصلاح وسكرتير عام الحزب، لإعادة من استبعد منها وحذف من أضيف إليها دون حق. وقال: "وتفعيلا للمبادرة، يقبل تيار الإصلاح ضم أعضاء منه إلى الهيئة العليا للحزب، يختارهم التيار نفسه، وذلك بعد الاتفاق على البنود المذكورة عاليه". وأعلن تيار الإصلاح أيضا أنه مستمر فى الاتصال والتواصل مع الوفديين فى جميع المحافظات، حتى يتمكن من رأب صدع البيت الوفدى وتجميع كلمة جميع أعضاء الحزب على ثوابته ومبادئه الوطنية والديمقراطية، تحقيقا للإصلاح المنشود. ومن جهة أخرى، يعقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد اليوم، الثلاثاء، اجتماعا لبحث الموقف من تحركات جبهة الإصلاح. ويأتي ذلك في الوقت الذي أمهل فيه حزب الوفد الجبهة 48 ساعة لحسم موقفها من تعيينات الهيئة العليا التى وصلت إلى 7 أفراد بعد أن كانت 5 فقط. وكان المستشار بهجت الحسامي، المتحدث باسم حزب الوفد، أعلن انتهاء أزمة جبهة الإصلاح بعد المشاورات التي تمت بين المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام الوفد، ومجموعة السبع عقب صدور قرار الهيئة العليا بتعيينهم. وقال الحسامي: "حرصا من الوفد على بذل أقصى الجهد حفاظا على وحدة الصف الوفدي، نعلن تعيين السبعة أعضاء الذين تم صدور قرار بإيقافهم ولم يتمكنوا من الترشح في انتخابات الهيئة العليا التي أجريت قبل أيام". وأضاف: "فيما يتعلق بما تزعمه المجموعة بأن هناك خللا ما في الهيئة الوفدية فإننا نقبل الاحتكام إلى قضاء مصر العادل، حيث إنه الجهة الوحيدة التي يتعين الاحتكام إليها علما بأن المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام الوفد، أكد أكثر من مرة وفي أكثر من محفل أنه لا توجد ثمة مخالفة للائحة والنظام الداخلي للحزب في تشكيل الهيئة الوفدية". ويعقد حزب النور اليوم اجتماعا على مستوى المجلس الرئاسى، لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بتقارير اللجان النوعية التابعة للحزب وأنشطة الحزب خلال المرحلة المقبلة. كما يتناول الاجتماع مناقشة استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، وزيادة عدد مرشحى الحزب فى الانتخابات من عدمه، وخطة الحزب للتواصل مع الجماهير.