وصل وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية، توباياس إلوود، اليوم الجمعة إلى تونس، في زيارة رسمية لها، معربا عن ترحيبه بما حققته من تقدم وإتمام عملية الانتقال الديموقراطي، ومؤكدا استمرار دعم المملكة المتحدة لها. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط توباياس إلوود - في بيان صدر من وزارة الخارجية البريطانية - "يسرني الحضور في أول زيارة لي إلى تونس، وهنأت الوزراء والقيادات السياسية التونسية، خلال لقاءاتي معهم، على إتمام عملية الانتقال الديموقراطية". وأضاف إلوود "أرحب بمتانة العلاقات البريطانية التونسية والرغبة بتعزيز هذه العلاقات، وقد أكدت مساندة المملكة المتحدة خلال هذه المرحلة الهامة، تقدم المملكة المتحدة مساندة عملية بشكل ثنائي وأيضا من خلال هيئات دولية لدعم إصلاح الاقتصاد وعملية الانتقال السياسي، كما أننا زدنا من عمق التعاون الأمني لمساندة تهيئة بيئة مستقرة ومزدهرة ينعم الشعب التونسي فيها بمزيد من الحريات". تأتي زيارة تونس في إطار جولة خارجية يقوم بها الوزير في المنطقة بعد استمراره في منصبه عقب فوز حزب المحافظين بالانتخابات العامة الماضية، حيث زار إلوود يوم أمس المغرب، وعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين من بينهم رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون إمباركة بو عيدة.