قال الدبلوماسي حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الاسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا ستتم في موعدها المعلن عنه سلفا في الثالث من يونيه المقبل، وأن الزيارة لن تتأثر من قريب أو بعيد بما أعلنه رئيس البرلمان الألماني"البوندستاج" نوربرت لامر، عن رفضه مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد "هريدي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن تصرف رئيس البرلمان الألماني ينم عن جهل شديد بقانون الإجراءات الجنائية المصرين، فضلا عن رد البيان الخارجية المصرية التي اكدت فيه ان مصر لم تطلب أصلا لقاء رئيس البرلمان، وعلى هذا فإن قرار الأخير لن يحدث أي تغيير من الناحية البروتوكولية لأنه لم يكن مخططا له. وأشار إلى حسن التصرف الذي خرج عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أعلنت تمسك دولتها بلقاء الرئيس المصري، لاسيما وأن منصبها أعلى من أعلى سلطة تنفيذية بألماني، كما لفت إلى أن هذا التصرف يعكس مدى التقدير الكبير لمصر ، ليس من جانب ألمانيا فقط و إنما من جانب الاتحاد الأوروبي بأكمله. وكان البرلمان الألماني أعلن أمس، الثلاثاء، أن رئيس البوندستاج، نوربرت لامرت ألغى لقاء مقررا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يونيو، المقبل في ألمانيا، بينما أكدت الخارجية المصرية في بيان لها أن رئيس البرلمان الألماني ألغى لقاء لم تطلبه مصر في الأساس ولم يكن مخططا له، وبعد أقل من 24 ساعىة قالت وكالة الأنباء الألمانية، إن المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" تتمسك بلقائها المنتظر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في برلين.