حذر الخبير القانوني المستشار عمرو عبد الرازق من تصاعد المحاولات الرامية إلى زعزعة الثقة بين الشعب المصري وقيادته السياسية والعسكرية . وقال المستشار عمرو عبد الرازق الرئيس الأسبق لمحكمة امن الدولة العليا في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن حرب المعلومات المغلوطة والهجمات الإرهابية واختلاق الأزمات وتصيد أخطاء بعض المسئولين وتضخيمها كلها محاولات للنيل من ثقة الشعب بقيادته السياسية والعسكرية , التي تخوض حربا ضروسا على المستويين الداخلي والخارجي. وطالب بضرورة وضع ضوابط واضحة ومحددة بشأن التغطية الإعلامية للجماعات والعمليات الإرهابية لتلتزم بها كافة وسائل الإعلام مع ضرورة مراجعة المفاهيم الأساسية مثل الأمن القومي والصالح العام وميثاق الشرف.ودعا الشعب المصري إلى عدم الالتفات إلى المعلومات غير الموثقة التي تهدف للنيل من ثقته بقيادته والتأثير على الأمن القومى المصري. وأكد عدم الاهتمام بكل ما يثار في الخارج من ردود أفعال بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية على الأحكام القضائية التي صدرت مؤخرا بحق عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي ، مشيرا إلى أن هذا يعد تدخلا سافرا في شئون القضاء ومساسا باستقلاليته. وأوضح عبد الرازق أن هناك حملة ممنهجة يقودها البعض تهدف إلى افتعال أزمات وتسليط الضوء عليها لإيهام الشعب المصري انه لم يحدث أي تقدم أوإنجاز حقيقي منذ ثورة 30 يونيو.وأكد المستشار عمرو عبد الرازق الرئيس الأسبق لمحكمة امن الدولة العليا ضرورة تماسك الجبهة الداخلية , ضد المخاطر التي بات الشعب يدركها جيدا ويعرف من وراءها , ومن يقودها ومن هم وقودها أيضا .