كشفت دراسة حديثة عن أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم أثناء الليل هم الأكثر عرضة للشعور بالآلام عن الأشخاص الذين ينامون بشكل منتظم. وأكدت الدراسة التى أجراها المجلس الدولي لدراسات الآلام أن الحساسية المتزايدة من الشعور بالآلام تعتمد علي القسط الذى يحصل عليه الإنسان من النوم . وأشار علماء نرويجيين إلى أن قلة النوم تساعد علي طول فترة الشعور بالآلام , حيث إنهم أجروا تجربة علي أكثر من 10 آلاف شخص للكشف عن نتائج التحسس الزائد من الالام , من خلال وضع أيديهم في مياه باردة لأطول وقت ممكن . وأوضحت التجربة أن 52 % من الأشخاص الذين يعانون من الأرق وقلة النوم هم من انتشلوا أيديهم من مياه باردة لعدم قدرتهم علي تحمل الآلام الناتجة من المياه الباردة , علي عكس الأشخاص الذين تحملوا المياه الباردة لمدة أطول بسبب انتظام معدلات نومهم. وعلي غرار تلك الدارسة, التي ساعدت العلماء للكشف عن أسباب أخري تتسبب في الشعور بالأرق وقلة النوم , و هي الضغوط النفسية و الآلام المزمنة تناولت بعض الدراسات العلمية في نفس الإطار , أن العوامل النفسية السلبية قد ترتبط بشدة بالعلاقة بين مشاكل النوم والآلام , علي الرغم من محاولة العلماء التوصل إلي تأثير ما يسمي ب " الناقل العصبي" الذي يلعب دورا فعال بين علاقة النوم بالآلام.