تستكمل الآن محكمة الجنايات عرض محتوى جهاز الحاسب الآلي المحمول المضبوط مع المتهم السابع في القضية المعروفة إعلامياً ب " التخابر مع قطر " . حيث عرضت المحكمة فيديو خطاب لمرشد جماعة الإخوان " محمد بديع " جالساً الى جواره الرئيس المعزول " محمد مرسي " في مؤتمر جماهيري سرد فيه بديع ما كانوا يعانون منه داخل السجن من القاء مسئولية اغتيال الخازندار و النقراشي وكيف تعاملوا مع الموقف. كما عرضت المحكمة مقتطفاً من فيديو تصدرته صورة "حسن البنا " مؤسس الجماعة , واستعرضت المحكمة كذلك مقطع فيديو تم عنونته ب " نهاية الفكر السلفي " ظهر فيه الداعية السلفي الشهير " محمد حسان " وهو يدعو الناس للمشاركة فيما بدا انه الإستفتاء على الدستور قائلاً بأننا اذا لم نشارك " سنداس بالأقدام " وفق تعبيره بالمقطع المذاع مشدداً في الوقت ذاته احترامه لمن سيقول لا او نعم دون التشكيك في نواياهم. وكان من بين الفيديوهات المعروضة عدد من الأفلام الوثائقية الماخوذة من قناة " National Geographic " من بينها افلام عن الألعاب القتالية اليابانية ,وفي هذا السياق برز كذلك من بين الفديوهات مقاطع هزلية يسخر فيها انصار الإخوان من ثورة الثلاثين من يونيو وحركة تمرد و البابا " تواضروس " بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية . وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.