أعلن السفير بيريك أرين، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المبكرة في جمهورية كازاخستان، والتي جرت أمس الأول، الأحد. وأكد السفير، في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة بالقاهرة، أنه وفقا للمعطيات الأولية، فقد فاز رئيس كازاخستان الحالي نور سلطان نزارباييف بالأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين في البلاد. وقال "بيريك" إنه وطبقا لهذه التقارير التي قدمتها اللجنة المركزية العليا للانتخابات في جمهورية كازاخستان، فقد حصل الرئيس نور سلطان نازاربييف، مرشح حزب الشعب الديمقراطي "نور أوتان" على 97.7% من أصوت الناخبين المشاركين في التصويت. وأضاف أن المنافس الرئيسي تورغون سيزديكوف، مرشح حزب الشعب الشيوعي، حصل على 1.6% من صوت الناخبين، كما حصل المرشح المستقل أبو الغازي كوساينوف على 0.7% من إجالي الأصوات. وشدد السفير على أن اللجنة المركزية للانتخابات تقوم حاليا بدراسة التقارير والمستندات التي تقدمت بها اللجان الانتخابية المحلية والتقارير الواردة من اللجان الانتخابية الفرعية والمنعقدة في السفارات الكازاخية بالخارج. وأكد بيريك أنه ووفقا لقانون الانتخابات الوطني سيتم فحص جميع التقارير مرة أخرى بدقة شديدة وتقوم اللجنة المركزية للانتخابات بإعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في كازاخستان في موعد أقصاه 7 أيام من انقضاء العملية الانتخابية. ونوه السفير إلى أن التقارير الأولية التي تلقتها اللجنة المركزية للانتخابات من اللجان الانتخابية الفرعية المحلية والخارجية أفادت بأن أعداد المشاركين في انتخابات الاثنين 26 أبريل وصلت إلى 9.02% مليون مواطن لهم حق التصويت، وهو ما يمثل نسبة 95.22% من إجمالي عدد الناخبين بما يعد رقما قياسيا في تاريخ انتخابات كازاخستان. ولفت إلى أن تقارير المراقبين الدوليين أكدت أن الانتخابات تمت في جو من النزاهة والشفافية وطبقا للوائح والأحكام المنصوص عليها في الدستور ووفقا للتشريع الانتخابي في جمهورية كازاخستان مع توافر جميع الضمانات الكاملة لحق المواطنين في حرية التعبير واحترام مبادئ الانتخاب العام المتكافئ عن طريق الاقتراع السري المباشر. وأوضح السفير أن 1024 مراقبا أجنبيا شاركوا في متابعة الانتخابات من مكاتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية وبعثة رابطة الدول المستقلة وبعثة منظمة شانغهاي للتعاون و15 مراقبا من مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية والتجمع البرلماني للدول الناطقة بالتركية ومنظمة التعاون الإسلامي ومراقبين من 37 دولة أجنبية.