بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي د.همام حمودي بمقر المجلس بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم /السبت/ مع ممثل الأممالمتحدةبالعراق يان كوبيش مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة العراقية، وسبل مواجهة أزمة النازحين الناتجة عن ممارسات تنظيم(داعش) الإرهابي، ودور الأممالمتحدة في تقديم المساعدات من أجل تخفيف معاناتهم. ولفت حمودي إلى أن الأممالمتحدة أمام تحد كبير في قضية إغاثة ومساعدة النازحين الذين يرتفع عددهم في العراق، داعيا منظمات المجتمع المدني العراقي لتقديم المساعدات أيضا لتخفيفي معاناة النازحين. من جانبه، نوه كوبيش إلى وجود إشارات إيجابية في العراق أهمها ان الشعب العراقي يستفيد من تجربته ويساعد الدول الأخرى بالاستفادة من تجربته في التعامل مع الازمات. وأضاف: أن العراق بعث بإشارات الى الدول المجاورة بان لايصدروا له المشاكل وأنه لايريد التدخل في شئونه الداخلية، ومن يستطيع منهم المساعدة فليقدمها.. مشيرا إلى أن العراق ساعد في التقريب مابين أمريكا وإيران. يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعي انه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية".. ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتي تم اختصارها بكلمة(داعش)، وبدأ سيطرته علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ في 10 يونيو/حزيران 2014 وتمدد إلى محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين وتواصل ذلك في الأنبار وكركوك وتستعد لاستعادة الموصل.