شم النسيم من أعياد مصر الفرعونية، ويرجع الاحتفال به إلي ما يقرب من 4700 عام، وترجع تسميته إلى الكلمة الفرعونية شمو، وهي كلمة هيروغليفة، ويرمز بها عند قدماء المصريين إلي بعث الحياة. والاحتفال بشم النسيم له طقوس معينة، وتقاليد قديمة تمتد إلي آلاف السنين، ومازال المصريون يحافظون علي تلك الطقوس ، ومن أبرز مظاهر الاحتفال بشم النسيم الخروج إلي المتنزهات والحدائقو تحضير الأطعمة المعروفة في هذه المناسبة ، مثل تلوين البيض وتجهيز الرنجة والفسيخ والبصل الأخضر، والسردين والملانة المعروفة بالحمص الأخضر، الذي يعد من الأغذية المميزة في العادات الشعبية لدي المصريين في شم النسيم . بالنسبة للوزراء تتنوع مظاهر الاحتفال بشم النسيم ومنهم من يفضل الاحتفال ببلدته مسقط رأسه، أو بالإسكندرية والساحل الشمالي، أو السخنة ، أو في المنزل مع الأهل والآقارب والأصدقاء. وتقول الدكتور ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة : إنها ستقضي شم النسيم مع زوجها بالمنزل وسط الأهل الأقارب كأغلب الأسر المصرية وتناول الرنجه والفسيج، وهو يوم أجازة فرصة للاستجمام .