* "جنيدى": استقبال "السيسي" لأمير قطر يؤكد أهمية التوافق العربي * "هلال ": الحديث عن عودة مجلس الأعمال المصرى القطرى سابق لأوانه * "الحماقي": استقبال "السيسي" لأمير قطر ضربة معلم اكد محمد جنيدى، نقيب المستثمرين الصناعيين، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لحضور القمة العربية يؤكد وجود اتفاق استراتيجي على اهمية التوافق العربي، والمضى قدما نحو تحسن العلاقات المصرية القطرية، على الرغم من ان العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المصرية القطرية غير مرضية وليست بالحجم الكبير، الا أن العلاقات السياسية الأكثر قوة، والوقت الحالى يحتاج الى تكاتف الدول العربية بعيدا عن اى مخططات غربية واكد جنيدي، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" ان القمة العربية سوف توجه رسائل الى العالم بأن الدول العربية قادرة على حل أزماتها دون اي تدخل دولي، مضيفا انه لن يردع الإرهاب الا الشرعية، وان القمة العربية الحالية ستقود إنشاء القوة المشتركة لمواجهة المخاطر التي تهدد الامن القومي العربي. وقال الدكتور محرم هلال ، رئيس مجلس الاعمال المصرى القطرى إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى للأمير تميم بن حمد حاكم قطر خطوة جيدة على طريق عودة العلاقات المصرية القطرية على المستويات السياسية والاقتصادية. وأضاف هلال، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"أن تلك الخطوة من شانها تشجيع رجال الاعمال من البلدين على التعاون التجارى والاستثمارى خلال الفترة القادمة. وحول عودة مجلس الأعمال المصرى القطرى بعد تجميد عمله منذ عام، اكد هلال، أنه من السابق للاوانه للحديث عن عمل مجلس الأعمال مرة أخرى وننتظر عودة سفراء البلدين وعودة العلاقات بشكل كامل، منوها أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان مناقشات عودة مجلس الأعمال المصرى القطرى. وعلي نفس السياق وصفت الدكتورة يمن الحماقي، استاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأمير القطري تميم بن حمد؛ خلال فعاليات القمة العربية بشرم الشيخ، بأنها "ضربة معلم". وقالت الحماقي، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن هناك علاقات تجارية واقتصادية مع قطر خصوصا بالنسبة للعاملين المصريين بالخارج، مشيرة إلى أنه من مصلحة مصر المحافظة على العلاقات مع قطر مهما كانت الأسباب. وأضافت أنه هناك مستثمرين قطريين لديهم العديد من الاستثمارات بمصر ولكنها مجمدة وتحتاج لتدخل الدولة لحل مشكلاتهم بها، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من ضخ استثمارات عربية بمصر ومن المتوقع مشاركة قطر بها خاصة بعد نجاح فعاليات المؤتمر الاقتصادي. وذكرت الحماقي أن قطر أدركت خطورة المد الشيعي عليها وهو ما جعلها تشارك مع مصر في الحرب عليه في اليمن، خصوصا وأن ذلك المد مدعوم من إيران. وقالت الحماقي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه فكر واضح في ترسيخ مبدأ توافقية المصالح حتى لو كانت هناك خلافات مع دولة عربية، مشيرة إلى أن مشاركة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حاكم المملكة العربية السعودية، وكذلك قطر، يعد رسالة واضحة لتقارب الفكري العربي مع مصر ودعم القيادة المصرية.