قال المستشار إبراهيم الهنيدي وير العدالة الانتقالية ورئيس اللجنة المكلفة بتعديل القوانين المنظمة للانتخابات إنه سيتم تعديل المادة المتعلقة بمزدوجي الجنسية لتكون كما كانت في السابق وهي: "أن يكون مصريا متمتعا بحقوقه السياسية والمدنية" وسيترك للجنة العليا للانتخابات تحديد شكل الإجراءات المنظمة وضوابط ترشح مزدوجي الجنسية". وعن تقسيم الدوائر والنظام الانتخابي أشار في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم عقب الانتهاء من اجتماع اللجنة إلى أن مقترح القوى السياسية المتعلق بتغيير النظام الانتخابي غير دستوري لأنه لا يجوز الجمع بين شكلين للقائمة في نظام انتخابي واحد فالقوى السياسة تقترح نوعين للقائمة، حيث اقترحوا 40٪ للقوائم المطلقة و20٪ للفئات الخاصة و40 ٪ للفردي. وأشار إلى أن اللجنة تبحث في مسارين لتقسيم الدوائر الأول تثبيت عدد المقاعد مع تقليل الانحرافات والثاني زيادة عدد المقاعد، مشيرا إلى أن مقترح زيادة عدد أعداد المقاعد سيكون مرتبطا بحجم قاعة مجلس النواب واستيعابها للعدد، حيث سيتراوح زيادة العدد بين 20 مقعدا وحتى 30، وسيتم أخذ رأي الجهات المعنية كالأمن ومجلس الوزراء والمحافظين . وأوضح أن عمل اللجنة مقسم بين قانون تقسيم الدوائر ومراجعة قانون مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، مشيرا إلى أن اللجنة استعرضت في اجتماعها عدد من المقترحات التي تلقتها وتخطت حاجز 130 مقترحا من بينها تخصيص دوائر للمصريين في الخارج وألغاء شرط أداء الخدمة العسكرية كشرط للترشح للبرلمان. وقال الهنيدي إن حكم الدستورية في 2007 على قانون المجالس المحلية كان ينص على أن يكون سن المرشح 25 سنة وأدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها وأكدت المحكمة أن هذا شرط تأهيلي وليس عقوبة، وأكدت المحكمة أنه من لوازم أعباء المسئولية ولا يصح أن يمثل الأمة في البرلمان من تهرب عن أداء الخدمة العسكرية ، ورفضت اللجنة المقترح. وأوضح أن حكم الدستورية حسم تمييز المصريين بالخارج في الاقتراع والتصويت، بحيث التصويت يكون قبل المصريين في الداخل، وتحت اشراف السلك الدبلوماسي وليس الإشراف القضائي ورفضت اللجنة تخصيص دوائر للمصريين في الخارج وفقا لأحكام الدستورية . وأنتهت اللجنة من إجراء تعديل يتضمن مساواة المرأة بالرجل في شروط إسقاط العضوية في البرلمان، كما ستبحث اللجنة المساواة في مبلغ الدعاية بين الفردي والقائمة . وتواصل اللجنة اجتماعها الخميس القادم وستنظر بشأن الحوار المجتمعي مع الأحزاب والقوى السياسية.