مصر هى أمى ليست مجرد شعارا او كلمات تتردد فى الأغانى والمناسبات العامة بل هى واقع فالوطن هو الأم الكبرى التى تحتضن ابنائها وترعاهم ويجاهدون معا فى سبيل الرفعة والتقدم والازدهار، لذلك كان واجبنا جميعا تقديم التهانى والدعوات للأم الكبرى مصر، الأم العظيمة الحنونة، الوطن الذى نفتخر بكوننا ابنائة التى انجبت للبشرية خيرة عقول ومفكرى ومبدعى العالم عبر التاريخ وطن قاوم وقاتل وانتصر على كل محاولات الاحتلال والتغريب وتغيير الهوية الثقافية للمجتمع وطن ينتصر دائما بقوة وتماسك شعبة فى معاركة رغم حجم المؤامرات وجماعات الشر التى تتأمر لاحراقة والقضاء عليه وطن رفض طغيان نظام مبارك واحتلال نظام الاخوان الارهابيين وانتصر للشعب وعبر للبلاد نحو التنمية والاستقرار وصناعة المستقبل . وستظل مصر هى الام الكبرى ليس للمصريين فقط بل هى أم الدنيا راعية السلام والعلم والثقافة وأسألوا أشقائنا العرب فى كل مكان عن مصر وقيمة مصر وستجد الرد المباشر السريع الحاضر على ألسنة الجميع أن مصر هى أم الدنيا الحضن الاكبر الذى يجمع الجميع اخوة وأشقاء تحت سمائها يتعايشون ويتعاونون وستظل ان شاء الله مصر بأبنائها وإصرارهم على خدمة وطنهم ورفعتة وتقدمة هى ام الدنيا وطن الخير والسلام والعلم والثقافة. فى عيد الأم ندعوا الله للأم الكبرى مصر بالتقدم والازدهار وان تعبر نحو المستقبل بفكر وجهد ابنائها وان تنتصر فى معاركها ضد الإرهاب والفقر والجهل والمرض وان يعمل جميع ابنائها لشئ واحد هو كيف نعبر بهذا الوطن بعيدا عن كافة الأزمات الداخلية والخارجية والا نقع فى فخ الانقسام والتفرقة ويصبح المجتمع منقسما ممزقا فريسة للجماعات المتطرفة تتلاعب بأبنائة وتستخدمهم لتدمير البلاد والعباد وتدمير برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكافة الخطط الإصلاحية واشاعة الخراب فى كل مكان فعلى كل مصرى مخلص لوطنة ان يسعى جاهدا للعمل والبناء بكل قوة فنحن فى مفترق طرق نسير نحو التنمية والمستقبل بخطى واثقة فقط نحتاج لتكاتف جميع الشعب المصرى خلف هدف واحد هو العبور بالام الكبرى مصر نحو بر الامان ولن يأتى ذلك الا بالعمل والجد والاجتهاد والاخلاص وإعلاء المصالح العامة على المصالح الخاصة الضيقة وأن يسعى الجميع للمشاركة بكل قوة لبناء مصر الجديدة الأم الكبرى للجميع . فى عيد الأم أدعوا المصريين جميعا الى تقديم الهدايا الى الام الكبرى مصر واعنى بذلك تقديم الافكار والخطط والرؤى الإصلاحية فى جميع المجالات وان يسعى الجميع لدعم عمليات الاصلاح والتنمية وكافة برامج وخطط الدولة من أجل شيء واحد هو بناء مصر الجديدة فقوة مصر فى شعبها المبدع المفكر القادر على دفع مصر نحو المستقبل بكل قوة فى كافة مناحى التنمية فعقول مصر سر تقدم العديد من دول العالم وإرادة المصريين قادرة على صناعة الإعجاز والتاريخ الشاهد الحقيقي على ذلك واثق ان المصريون الان فى لحظة تحدى كبرى ورغبة أكيدة فى عودة مصر القوية قائدة الإصلاح فى العالم العربي منارة العلم والثقافة والجميع يسعى لعودة ريادة مصر عالميا وعودتها كقوة عظمى فقط علينا توحيد الجهود والأفكار من أجل بناء مصر الجديدة وهذا حق الأم على ابنائها وكلنا جنود فى خدمة مصر. مصر هى أمى ووطنى الذى يعييش بداخلى اسعى بكل قوة لتنميتة وازدهاره ورفعتة لثقتى الكبرى أن مصر الأم الكبرى تستحق الكثير والكثير من أبنائها وستظل الحضن الحقيقي لكل مصرى ورسالتى للجميع، اعمل واجتهد لمصر فقط وكن خارج كل الحسابات والصراعات وثق أن مصر قوتها بأبنائها وإخلاصهم لها فقط وثق ان المستقبل الحقيقي فى قوة وتماسك الشعب المصرى صناع الحضارة والإبداع والثقافة رموز التنوير فى العالم .