أعربت الجبهة الوسطية، عن تأييدها للبيان الذي أصدره الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي ندد فيه بجرائم ميلشيات الحشد الشعبي الشيعية، وهي ميلشيات غير حكومية، ضد أهل السنة في العراق من قتل وحرق وتهجير وتدمير. ورفضت الجبهة الوسطية، الحرب الشعواء التي تشنها الحكومتين العراقيةوالإيرانية، ومعممي الشيعة على الأزهر وشيخه، والخطوة الحكومية، غير المبررة سياسيا أو دبلوماسيا من الحكومة العراقية باستدعائها أحمد درويش السفير المصري في بغداد، لتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات شيخ الأزهر، ما يعد دفاعًا عن كيان إرهابي شيعي. وأضافت: "تناست حكومة بغداد، أن الأزهر الشريف مؤسسة دينية غير تابعة للحكومة المصرية، ولا سلطان لأحد عليها ولا على شيخها، تهتم بشأن المسلمين في جميع دول العالم، باعتبارها أكبر وأقدم مؤسسة دينية في العالم، وهي خطوة تؤكد الخضوع الكامل للحكومة العراقية للإرادة الإيرانية ومخططاتها بإمبراطورية فارسية، كما ورد في تصريحات مستشار الرئيس الإيراني، على يونسي أن بغداد عاصمة الإمبراطورية الفارسية، ولم تقدم الحكومة العراقية أو تأخر ردا على اعتبارها جزءا من إمبراطورية الفرس الشيعة". وتعجبت الجبهة الوسطية في بيان لها من دفاع الحكومة العراقية عن ميلشيات شيعية إرهابية ثبت إدانتها في جرائم قتل وحرق وتهجير وتدمير واغتصاب ضد السنة، في محاولة لتغيير ديموجغرافية العراق بتهجير السنة وإبادتهم ليسود العنصر الشيعي، كما يحدث في سوريا من توطين وتجنيس شيعة من إيران والهند وباكستان وافغانستان، ليسود اللون الأسود على سوريا عاصمة الخلافة الأموية لأول مرة في التاريخ، لافتة إلى أن ميلشيات الحشد الشعبي الشيعي تشكلت بناء على فتوى من على السيستاني، المرجعية الشيعة في العراق، في 13 يونيو 2014، الذي أطلق فتوى في 2003م، مع بداية غزو الأمريكان للعراق يحرم على الشيعة مقاومة الغزو الأمريكي. ونددت الجبهة الوسطية، بتحويل الحكومة العراقية، بتعاون مع الأمريكان للجيش العراقي إلى جيش طائفي، شبيه بجيش إيران، الذي يحرم على ألسنة الإيرانيين دخوله، ليكون أول جيش عربي طائفي في التاريخ، يتعاون مع ميلشيات إرهابية في عملياتها ضد السنة، وما حدث في ديالي والأنباء والموصل غير بعيد من تدمير مساجد وقتل منها فيها، إضافة إلى قتل وحرق للمسلمين السنة واغتصابهم وقتلهم، وآخرها، بما فيها اغتصاب الأطفال. ووجهت الجبهة الوسطية التحية لشيخ الأزهر، الذي أثبت اخلاصه لرسالة الأزهر العالمية، والتزامه طريق الإسلام السمح، ومواجهته للإرهاب في جميع أشكاله دون النظر بعين واحدة فقط، مؤكدة اصطفافها ورائه واعتزاها بجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.