قطب يشبه الخلاف السني الشيعي بالأهلي والزمالك "علماء الأزهر" تفتح النار على إيران لممارساتها مع السنة ونشرها التشيع د. محمد عمارة أحد أعضاء الجبهة محيط : شنت جبهة علماء الأزهر في مصر هجومًا عنيفًا على التعامل الإيراني مع السنة ، كما أدانت بشدة تهوين الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر الشيخ جمال قطب من الخلاف السني الشيعي . وذكّرت الجبهة في بيان نشر على شبكة الإنترنت بممارسات الحكومة الإيرانية في عربستان بحق السنة، والتي تصل إلى حد "اقتلاع العيون، وقطع الأيادي، والرجم حتى الموت، وإلقاء العرب أحياء من الطائرات، وإطلاق النيران على المصلين، فضلا عن نشر المذهب الشيعي بين السكان". وتابعت جبهة علماء الازهر قولها :" من مظاهر التضييق الإيراني على أهل السنة رفض إقامة مساجد سنية لهم في أماكن إقامتهم، ومحاربة اللغة العربية، وفرض التحدث باللغة الفارسية عليهم، وتعمد تغيير الأسماء لتنطق على الطريقة الفارسية". وشبهت الجبهة ، وهي مجموعة من علماء الازهر تطالب باستقلالية الازهر، أوضاع الأحواز في إيران، بالفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي "حيث يعانون من الحرمان والفقر والبؤس رغم أن المورد الرئيسي للاقتصاد الإيراني هو النفط الذي يتواجد بصورة أساسية"، مذكرة بمقتل 1800 عربي أحوازي في 26 مايو 1976، إثر المطالبة بحقهم في الاستقلال. السنة والشيعة ..الأهلي والزمالك وشنت الجبهة هجومًا عنيفا على الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر الشيخ جمال قطب لتهوينه الخلاف السني الشيعي ، بقوله إنه لا يرى فرقا بين السنة والشيعة "أكثر من الفرق بين فريقي الأهلي والزمالك". وقال قطب لصحيفة الأمة المصرية ردًا على سؤال حول المد الشيعي في مصر والمجتمعات العربية غير مجيب " مبتسما ... لا أرى فرقا بين السنة والشيعة أكثر من الفرق بين الأهلي والزمالك" ، و هو ما أثار انتقاد الجبهة، التي أشارت إلى الشيعة باعتبارهم غير مسلمين، بسبب الغلو في عقيدتهم، ومنها القول بعصمة الأئمة. وذكرت الجبهة في بيان: "السنة والشيعة الآن دينان لا دين واحد، خصوصا في اعتقاد الشيعة، أن مسألة الإمامة، هي أهم المطالب في أحكام الدين عندهم". واتهمت الجبهة، الشيعة بأنهم "يفترون الكذب ويكذبون بالحق وهذا هو حال المرتدين، ولهذا كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم، حتى كان الإمام مالك يقول: نزِّلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم". التضامن مع القرضاوي د يوسف القرضاوى وكان عدد من علماء الأزهر طالبوا مؤخرًا بضرورة وأد الحرب الدائرة حالياً بين السنة والشيعة من خلال تفعيل ميثاق احترام المذهبين، فيما أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن طهران مسئولة عن تأجيج الفتنة الطائفية في الدول العربي وجدد الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، تأييده لموقف الدكتور يوسف القرضاوي حول المد الشيعي بالمنطقة . وأكد واصل ان القرضاوي "لم يخطئ" وعلي الشيعة ألا يستغلوا الجوانب السياسية لفرض رأيهم في الدول السنية، وألا يتم خلط المذهب الشيعي بالأمور السياسية. تتزامن تصريحات علماء الازهر مع تأكيد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن طهران مسئولة عن تأجيج الفتنة الطائفية في الدول العربية، داعيًا السنة والشيعة للكف عن محاولات تحويل أتباع أحد المذهبين إلى المذهب الآخر.