أكد السفير المصري ى موسكو د. محمد البدري على أن مصر تستعد لكي تصبح المقصد السياحي الأول للروس هذا العام.. مشدداً على أن الأزمة الاقتصادية الروسية والإجراءات التي تتخذها مصر تساعد بشدة على تنفيذ هذا الهدف الطموح. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه سفير مصر في روسيا للمشغلين السياحيين الروس والوفد السياحي المصري برئاسة سامي محمود رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي والمشارك في معرض "الإنتور الدولي للسياحة "بموسكو. وذكرت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن السياحة الروسية لمصر عام 2014 بلغت ثلاثة ملايين ومائة سبعة وستين ألفاً، أي بزيادة تقدر بقرابة 25% عن عام 2013،..مشيراً إلى أن نجاح مؤتمر شرم الشيخ للتنمية الاقتصادية عكس بشكل واضح عدداً من الحقائق وهي الثقة الدولية في مصر وأمنها والاستعداد الدولي للاستثمار في مصر في كل المجالات. وأضاف أن الحالة الأمنية مطمئنة للغاية في مصر، وأن مصر تعد أكثر تنافسية من غيرها من الأسواق بما يؤكد فرصة أن تصبح المقصد السياحي الأول للسائح الروسي، وأكد على أنه تم الاتفاق على خطة تسويقية مع رئيس هيئة تنشيط السياحة للوصول إلى هذا الهدف والتي تتضمن تكثيف عملية التسويق السياحي في روسيا للتعريف بالمنتج السياحي المصري المقارن والعديد من القوافل السياحية في عدد من الجمهوريات الروسية التي سيقودها بنفسه لاستغلال الفرص المواتية للوصول إلى هذا الهدف. ومن جانبه..أكد سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة في كلمته على أن السياحة الروسية لمصر تمثل قرابة 30% من السياحة الوافدة لمصر، وأن هناك خطة للتنشيط السياحي في السوق الروسي خاصة وأن انخفاض السياحة الروسية لمصر أمر مفهوم في ظل الظروف الحالية، وأعاد التأكيد على أن السياحة ستكون قاطرة الاقتصاد المصري. وعبر العديد من المشغلين السياحيين الروس على ثقتهم في السوق السياحي المصري وتصميمهم على زيادة حجم السياحة الخارجية الروسية لمصر بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكدين على أن مصر تعد بكل المعايير أفضل المقاصد السياحية المقارنة.
