قال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن التأمين الذي أظهرته الدولة خلال المؤتمر الاقتصادى هو جزء من خطة الدولة طويلة الأمد لمواجهة الإرهاب. وأضاف في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن كل فرد من الشعب قام بدور الرجل الرجل الشرطي لإظهار مصر بدور الدولة المستقرة، لافتا إلى أن الدولة تتعرض لحرب وتربص من أعداء على المستوى الدولى والإقليمي والمحلى، مشيرا إلى أنها واجهت العدو المحلي من خلال ضربات متتالية وجهت في اللحظة الأخيرة له. وأشار إلى أن نجاح المؤتمر انعكس بشكل جدى على فقدان الجماعات الإرهابية أي مساندة شعبية؛ مضيفا أن "مساندة الشعب كانت هي الضمانة الرئيسية للحفاظ على الحالة الأمنية موجها شكر وتقدير للجيش والشرطة". وتابع: رأس المال جبان والمحاقظة على وجوده بمصر تتحقق من خلال تغيير الخطاب الديني والسياسي بعد الثورة الاقتصادية التي تحققت من خلال المؤنمر إلى جانب تدعيم أجهزة الشرطة بشكل مادي ومعنوي من خلال استخدام أجهزة حديثة لكشف المتفجرات وتدريب القوات في مكافحة الإرهاب، وتدعيم الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في مساندة الدولة إلى جانب اضطلاع الجامعات والمدارس بدورها المهم قي تغيير الوعى على المدى البعيد ".