افتتحت المحمية في 2004 بحضور ممثلين من الاتحاد الدولي والهيئات الجيولوجية أهالي "الدبابية" اعتدوا على أراضي المحمية بعد الثورة للتنقيب عن الآثار تاريخ المحمية ما بين 50 و55 مليون سنة.. والعلماء يكشفون أسرار الحياة من خلالها تعتبر المحمية الطبيعية بالدبابية بقرية الشغب جنوبالاقصر من أندر المناطق العالمية نظرا لاكتمالها الجيولوجي بين العصرين الباليوسين والايوسين ،وشهدت هذه المحمية تعديات من أهالى قرية الدبابية بعد ثورة 25 يناير من منقبين للآثار ومتعدين على حرم المحمية بالبناء وللوقوف على أهمية هذه المحمية ومشكلاتها قالت مديرة المحمية الطبيعية بالدبابية المهندسة "صباح محمود السمان "تعتبر هذه المحمية من أندر المناطق العالمية نظرًا لاكتمالها الجيولوجي بين العصرين الباليوسين والايوسين وهو ما يرجع إلي ما بين50 و55 مليون سنة ، وفى هذه المحمية يستطيع العلماء كشف أسرار الحياة فى تلك الفترة وهذه الفترة تعتبر من الفترات الهامة التى شهدت موت معظم الاحياء نظراً لارتفاع درجة الحرارة لأعلى من معدلاتها على كوكب الارض وأضافت انه تم افتتاحها دوليا يوم 8 فبراير عام 2004 وحضر الافتتاح ممثلون من الاتحاد الدولى والهيئات الجيولوجية الدولية والجمعية الدولية للاستراتيجرافيا وأساتذة الجيولوجيا وخبراء الحفريات فى دول العلم وممثلون من الجامعات المصرية وهى تعتبر سياحة جيولوجية. وأشارت انه كانت هناك عقبات أثناء اختيار الدبابية كمحمية طبيعية لأنه كان هناك 29 موقعا عالميا يتسابق لتحديد القطاع الجيولوجى المثالي في العالم بدول (مصر – اسرائيل – اسبانيا – ايطاليا – النمسا – كوبا - كازاخستان – شمال غرب أوروبا – امريكا – تونس ) فأجرت تل ابيب اتصالات مكثفة لإقناع فريق البحث التابع لمنظمة اليونسكو والمكلف بتحديد القطاع الجيولوجي المثالي لإجراء أبحاثه في إسرائيل بدلاً من مصر، ولكن حدثت مباحثات بين العلماء وتم اختيار قطاع الدبابية باعتباره أفضلها على الإطلاق من حيث وضوح التتابع داخل الطبقات الجيولوجية. وأردفت انه ليس هناك لدى المصريين ثقافة الحفاظ على المحميات، "فيجب عقد ندوات توعية للمواطنين وطلاب المدارس، ولكن هناك أشخاصا من مصلحتهم عدم فهم معنى كلمة محمية لمصالح خاصة كالتعدى على هذه المحميات بالبناء أو التنقيب عن الآثار بها".
