- أحمد موسى: - السيسي عاوز كام واحد يموت عشان يقيل وزير الداخلية - «كلكم خايفين من أول الرئيس لأصغر واحد.. بتخافوا من شوية عيال» - «والله لو أفرجنا عن الإخوان ما هيسبونا في حالنا» - أمن البلد أهم من وزير الداخلية - «طالما الرئيس لا يتخذ الإجراءات الصحيحة البلد هتروح في 60 داهية» - «عاوزين ديكتاتور عشان البلد.. مش عاوزين نبقى خايفين من حد» انفعل الإعلامي أحمد موسى، على الهواء بسبب حادث تفجير دار القضاء العالي، مطالباً بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وذلك لتقاعسه عن حماية دار القضاء رغم التهديدات. وأبدى موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»،اندهاشه من تمسك الرئيس بوزير الداخلية، متسائلاً :«سيادة الرئيس أنت عاوز كام واحد يموت عشان وزير الداخلية يمشي؟!». وتابع موسى حديثه، منفعلاً: أمن البلد أهم من وزير الداخلية وأهم من أي حد في البلد.. إحنا مش هنستنى كل يوم حد يموت بسبب وجود خطأ في المنظومة الأمنية". وهاجم موسى، الدولة بسبب ماوصفه بتقاعسها عن حماية القضاة وذلك عقب تفجير اليوم ، مؤكداً غياب الأمن أمام دار القضاء، وقال :«لو توجه 10 إرهابيين لدار القضاء سيقتلون كل من فيه». وانتقد عدم تعامل الأمن مع المحامين الذين تظاهروا بالأمس أمام دار القضاء تنديداً بمقتل المحامي كريم حمدي في قسم المطرية، وقال : «كلكم خايفين من أول الرئيس لأصغر واحد.. بتخافوا من شوية عيال؟!.. وطالما أن الرئيس لا يتخذ الإجراءات الصحيحة البلد هتروح في 60 داهية». وأشار موسى إلى أن "ذلك الحادث كان يستهدف النائب العام ولكنه حدث قبل نزوله بوقت قصير". وأكد أن الفترة المقبلة ستكون أصعب وستشهد تفجيرات بشكل أوسع، من التنظيمات الإرهابية ضد الدولة بهدف إفشال المؤتمر الاقتصادي، وستستغلها الجماعة الإرهابية في الخارج للترويج بأن مصر غير آمنة وإظهار هشاشة الأمن الداخلي أمام دول العالم. وأضاف :"الشعب غاضب من الجميع.. ولذلك على البلد أن تتوقف عن الطبطبة والتصدي بقوة ضد الإرهابيين.. فكل إرهابي يجب القصاص منه وإعدامه". وطالب موسى، بتأمين دار القضاء العالي وتنفيذ خطة محكمة لمنع تسلل العناصر الإرهابية بالقرب من المبنى، تتضمن إزالة السيارات المتواجدة حول المبنى لمنع أي محاولات تفجير. وأكد ، أن عناصر التنظيم الإرهابي لن يتراجعوا عن فكرتهم المتعلقة بهدم الدولة حتى بعد الإفراج عنهم، مضيفاً :«والله العظيم لو خرجنا كل الإخوان من السجون وقعدناهم في بيوتهم مش هيسبون». وأضاف:«أيوه إحنا عاوزين ديكتاتور عشان البلد.. مش عاوزين نبقى خايفين من حد»، منتقداً ما وصفه ب «تراجع الدولة» عن الاجراءات التي تتخذها ضد الإرهاب وذلك بجلوسها مع عناصر الإرهاب». وكانت قنبلة قد انفجرت صباح اليوم أسفل مكتب النائب العام بدار القضاء العالى بشارع 26 يوليو، مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة 9 آخرين، وإغلاق محطة مترو جمال عبد الناصر.