أجرت أستراليا وإندونيسيا وماليزيا تجربة جديدة تسمح لأبراج المراقبة الجوية بمتابعة وثيقة للطائرات المتجهة إلى محيطات نائية مثل المحيط، الذي يعتقد أن الطائرة الماليزية التي اختفت في الرحلة "إم.اتش 370" سقطت فيه. ولم يعثر على أثر للطائرة البوينج 777 التي اختفت، ويمر على اختفائها هذا الأسبوع عاما، وكانت تقل 227 راكبا معظمهم صينيون، وطاقما مكونا من 12 فردا، وأصبحت واحدة من الألغاز في تاريخ الطيران -حسبما ذكرت سكاى نيوز . واختفت الطائرة الماليزية بعد وقت قصير من إقلاعها من العاصمة كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين في 8 مارس 2014، ويعتقد محققون أنها طارت آلاف الأميال خارج مسارها، قبل أن تتحطم في المحيط قبالة أستراليا. وبموجب النظام الجديد الخاضع للتجربة سيطلب من الطائرات، التي تقوم برحلات طويلة، الاتصال ببرج المراقبة كل 15 دقيقة بدلا من كل 30 أو 40 دقيقة وفق النظام المتبع حاليا. وتشمل تجربة النظام الجديد رحلات الطيران الطويلة في منطقة تغطي تقريبا 11% من أنحاء العالم. ووصف تقرير أولي أصدرته ماليزيا في مايو المحاولات المحمومة لتتبع الطائرة، وقيام برج المراقبة الجوية في كوالالمبور بالاتصال بنظرائه في سنغافورة وهونغ كونغ وفنومبينه، حين تشكك في وقوع أمر ما للطائرة. ونقلت وكالة "رويترز" عن نائب رئيس الوزراء الأسترالي وارن تراس قوله إن النظام الجديد الذي يستخدم تكنولوجيا متطورة تستخدمها بالفعل معظم الرحلات الجوية الطويلة يمكن أن يضيق بدرجة كبيرة مساحة عمليات البحث، في حالة حدوث كوارث جوية مستقبلا.