اتهم عضو حزب المحافظين ديفيد ديفيز أجهزة الاستخبارات البريطانية باستخدام تكتيكات غير فعالة لرصد الشباب المتطرف مثل محمد الموازي ، المسؤول عن عمليات الذبح في تنظيم داعش الإرهابي ، المعروف إعلاميا باسم "الجهادي جون" . وفي مقال له في صحيفة الجارديان البريطانية ، كتب ديفيز القيادي بحزب المحافظين " نظرا للأعداد الذين يبدو أنهم تسللوا عبر شبكة أجهزة الأمن ، فإنه يحق لنا أن نتساءل : كم من الناس أكثر يجب أن يموتوا قبل أن نبدأ أن ننظر عن كثب في استراتيجية أجهزة المخابرات لدينا؟ " . وأضاف " المشكلة ليست جديدة ، والحقيقة هي أن أجهزة الاستخبارات استخدمت لفترة طويلة التكتيكات التي أثبتت عدم فعاليتها"، مشيرا إلى أن القضية تعود للماضي قليلا إلى فترة الاضطرابات في إيرلندا الشمالية ، حيث اعتمدت الاستخبارات على التدخل وإفشال المخططات أكثر من الملاحقة القضائية . ووجه ديفيز انتقادات حادة لمحمد الموازي ، قائلا : " إنه موهوم يمثل الشر ، وأن لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم، التي ستنظر في طريقة تعامل أجهزة الأمن مع هذه القضية ، أظهرت أنها غير قادرة على محاسبة وكالات الاستخبارات " . ومن ناحية أخرى ، كشفت أحدى مدرسات اموازي في أكاديمية كوينتين كيناستون أن مدرسيه خضعوا للتحقيق من قبل ضباط جهاز الاستخبارات الداخلي "ام اي 5". كانت المدرسة الواقعة في شمال غرب لندن قد أصدرت بيانا شجبت فيه ما يقوم به "جزار" داعش ، مؤكدة أنها تشعر بالصدمة بأن أحد طلابها السابقين متورط بالإرهاب .