انتقدت الصحف البريطانية، جهاز الاستخبارات البريطانية (MI5)، لاخفاقه في القاء القبض على "محمد إموازي"، الشهير ب "جون إموازي"، والملقب ب "جزار داعش"، الذي اعتاد الظهور في تسجيلات داعش أثناء ذبحه للرهائن. وأفادت الصحف في أخبارها التي تناقلتها بهذا الشأن، "بالرغم أن إموازي كان معروفاً من قبل المؤسسة الاستخباراتية المسؤولة عن الأمن القومي (MI5)، على أنه مشتبه على خلفية اتهامات بالإرهاب، والتخريب، والتجسس، إلا أنه أفلت من يدها". إلى ذلك، اعتبرت صحيفة "ديلي تليغراف" أن خطأ الاستخبارات أدّى إلى فرار إموازي، مبينةً أن الاستخبارات والشرطة البريطانية، أجرتا عدة اتصالات معه (إموازي) قبل انتقاله إلى سوريا، وورد في خبر الصحيفة، أن إموازي كان معروفاً كعضو في شبكة متطرفة كامنة غرب لندن، وأن بعض أفرادها توجه إلى سوريا، وأنهم تلقوا تدريباتهم في الصومال، على أيدي حركة الشباب. بدورها نشرت صحيفة "تايمز" خبراً بعنوان، "جزار داعش كان مشتبهاً لدى الاستخبارات منذ 6 أعوام"، كما كشفت أنه أدرج ضمن قائمة الممنوعين من السفر، وجرت محاولات متكررة لتجنيده ك"مخبر". من جانبها، كتبت صحيفة "غارديان" خبراً بعنوان "مجرم داعش اللندني محمد إموازي، كان في نطاق رادار الاستخبارات منذ عام 2009"، بينما كتبت صحيفة "إندبندنت" خبرها بعنوان "سقط القناع: جون اللندني كان معروفاً من قبل الاستخبارات". وأشارت الصحف البريطانية، إلى إحتمالية أن يجري تحقيق بخصوص الاخفاق الأمني، ولكنه ليس من المتوقع أن يجري قبل الانتخابات العامة، التي تجري في السابع من مايو المقبل.