جدد الأزهر الشريف، فى اجتماع طارىء بمجمع البحوث الإسلامية برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الخميس، موقفه الرافض لزيارة القدس الشريف والمسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلى. وأوضح أن زيارة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية للقدس أمس الأربعاء كانت زيارة شخصية وغير رسمية ولم يحصل على تأشيرة من إسرائيل لتأديتها، وأن الزيارة تمت فى إطار دينى وعلمى وليست بصفة رسمية. ومن جانبه، قال الشيخ على عبد الباقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية - فى تصريح له عقب الاجتماع - "إن مجمع البحوث أكد رفض الأزهر المطلق لزيارة القدس والمسجد الأقصى فى وضعها الراهن تحت الاحتلال الإسرائيلى، وأنه استمع إلى إيضاحات مفتى الجمهورية حول ملابسات زيارته للقدس والظروف التى تمت فيها، وأنها جاءت فى إطار علمى وليست بصفة رسمية".