* سمير سيف: "داعش" تستعين بمخرجين محترفين * سامح عبد العزيز: تم استخدام 5 كاميرات لإخراج فيديوهات "الإرهابية" * هادي الباجوري: التصوير بهذه التقنيات العالية يؤكد وجود تمويل كبير للتنظيم الإرهابي حالة من الاندهاش أصابت الجميع بعد مشاهدة الفيديو الخاص بالطيار الأردنى معاذ الكساسبة، وهى نفس الحالة التى أصابت المصريين بعد مشاهدتهم الفيديو الخاص بذبح المصريين المختطفين فى ليبيا على يد التنظيم الارهابى "داعش"، حيث تم تصوير هذه الفيديوهات بتقنية عالية وفائقة الجودة؛ الأمر الذى يدعو الى التأمل والاستغراق فى تفاصيل الحدث الذى تشوبه بعض علامات الاستفهام، والذى يحتاج إلى متخصصين فى التصوير والإخراج للرد على كل الألغاز المحيطة بالفيديوهات التى تصورها "داعش" مع كل عملية إرهابية جديدة. جاءت آراء المخرجين لتؤكد ان هذه الفيديوهات يتم تصويرها بجودة عالية جدا. فى البداية يقول المخرج سمير سيف ان ما تعرض له المصريون على يد "داعش" انما هو يدل على الخسة والندالة، وهذه الجماعة لا تنتمى الى الدين الاسلامى، وانما تطبق ايديولوجيات معينة، وهو الامر الذى يجب ان تكون الحكومة المصرية مدركة له. ويضيف "سيف" قائلا: "داعش" تستخدم اساليب حديثة فى تصوير هذه الفيديوهات، حيث تستخدم ما يقرب من خمس كاميرات فضلا عن تنفيذه بشكل احترافى، وكان مخرجا سينمائيا يقوم بتصويره. واختتم كلامه بأن هناك تمويلا خارجيا يستعين به "داعش" فى كل جرائمهم الارهابية، وحتى فى تصوير الفيديوهات الخاصة بضحاياهم. ويقول المخرج سامح عبد العزيز: من المؤكد أن تنظيم "داعش" الإرهابى ليست لديه الامكانيات الكبيرة التى يمكن من خلالها تصوير فيديو الاغتيالات بهذه التقنية العالية، والتى يستخدم من خلالها ما يقرب من خمسة كاميرات على الاقل لتأريخ الحدث بكل تفاصيله. ويشير "عبد العزيز" إلى وجود معونات خارجية وأتصور أنها أمريكية، حيث يتم تصوير هذه الفيديوهات بتقنيات حديثة، وهذه التقنيات متواجدة فى أمريكا بشكل كبير. واوضح: الفيديو الخاص بالمصريين الذين تم ذبحهم على ايدى "داعش" يؤكد انهم يستعينون بمخرج محترف يقوم بتصوير الجريمة بشكل اخراجى متميز، مستخدما تقنيات عالية الجودة بخلاف الكاميرا التى تصور تفاصيل الحدث، فهناك ايضا مونتير متميز يستطيع مونتاج الفيديو. ويرى المخرج هادى الباجوى أن جميع الفيديوهات التى تقوم "داعش" بتصويرها تؤكد انهم يستعينون بمتخصصين فى هذا المجال؛ وهو الأمر الذى يظهر من خلال الفيديوهات التى تصور بتقنيات حديثة. ويشير "هادى" إلى أن هذه الفيديوهات تؤكد أن "داعش" يتم تمويلها من الخارج وتحديدا أمريكا والتى تستهدف المنطقة العربية بأكملها ومحاربتها بكل الطرق.
