أعرب حزب المؤتمر عن غضبه الشديد بسبب اللقاء الذي جمع مسئولين من الخارجية الأمريكية بوفد تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية. ووصف الحزب، في بيان له، هذا التصرف بأنه "تعددية في المعايير الأمريكية في التعامل بهدف إعادة إنتاج لعملية دفع معنوي للتنظيمات الإرهابية لاستخدامها في زعزعة استقرار مصر". ووصف هذا اللقاء بأنه "تعد صريح على إرادة الشعب المصري، والتي تجسدت في ثورة 30 يونيو بخلع هذا التنظيم الإرهابي الفاشي الفاشل من الحكم". وأشار إلى أن "كل ما جاء في كلمة الإخوانى الهارب جمال حشمت بأن عدم مساندة الولاياتالمتحدةالأمريكية للتنظيم سيكون بديله الفوضى هو اعتراف ضمني وصريح وواضح لتورطهم في قيادة جميع أنواع العنف والعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر". واختتم الحزب بمطالبة الخارجية المصرية بتوجيه احتجاج رسمي للإدارة الأمريكية على هذا اللقاء المرفوض شكلا وموضوعا ويمس السيادة المصرية.